- 19:33منتخب أقل من 17 سنة يرفع من وثيرة استعداداته للقاء زامبيا
- 19:12المغرب يطرح سندات اقتراض دولية بملياري أورو
- 18:50زيارة مرتقبة لإيلون ماسك إلى المغرب
- 18:19ريال مدريد يخطط للتعاقد مع محمد صلاح
- 18:03السكوري يلتقي المدير العام لمنظمة العمل الدولية
- 17:45ترانسافيا تُطلق خطاً جوياً مباشراً بين أكادير وأمستردام
- 17:28بعد أيام من تبرئته.. النيابة العامة الإسبانية تصدم داني ألفيس
- 17:06تنظيف مكثف لساحات وحدائق الدار البيضاء
- 16:54تقرير رويترز 2025: الذكاء الاصطناعي و"سوشيال ميديا" والمؤثرون.. كيف تنجو الصحافة؟
تابعونا على فيسبوك
جماعة طنجة تعلن عن تدابير عملية لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية
أعلن مجلس جماعة طنجة، اليوم الاثنين، عن مواصلة الجهود والمبادرات الرامية إلى تعزيز الطابع الرسمي للغة الأمازيغية باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الهوية الوطنية للمغرب.
وأكدت جماعة طنجة، في بلاغ صحافي بالمناسبة، أنه "وفاء للرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يواصل قيادة العمل على تعزيز الطابع الرسمي للأمازيغية وفقا لما نص عليه دستور المملكة لعام 2011، يعلن رئيس مجلس جماعة طنجة، منير ليموري، عن اتخاذ سلسلة من المبادرات التي تندرج في إطار هذا الورش الوطني الكبير"، مشيرة إلى أن هذا الإعلان جاء احتفاء بحلول السنة الأمازيغية 2975، وما تمثله هذه المناسبة من رمزية ثقافية وتاريخية عميقة.
ومن منطلق الإيمان بأن تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية هو خطوة أساسية لترسيخ هذه اللغة العريقة وتعزيز مكانتها في مختلف جوانب الحياة اليومية، أعلن مجلس جماعة طنجة عن سلسلة إجراءات عملية لتعزيز استعمال الأمازيغية في المصالح الإدارية للجماعة.
في هذا الإطار، قرر المجلس الجماعي لطنجة تعزيز خدمات الاستقبال باللغة الأمازيغية في المصالح الادارية للجماعة، واعتماد اللغة الأمازيغية بالتدريج في لوحات وعلامات التشوير في مرافق الجماعة، مما يسهم في تعزيز حضور الأمازيغية في الفضاء العام.
كما تقرر إدراج اللغة الأمازيغية في المنصات والحسابات الإلكترونية الخاصة بالجماعة بهدف تسهيل الولوج إلى المعلومات والخدمات، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات الرسمية والجمعيات المدنية التي تعنى بالثقافة الامازيغية.
وخلص المجلس الجماعي لطنجة إلى أن "هذه المبادرات تنبع من الإيمان بمكانة اللغة الأمازيغية كجزء لا يتجزأ من تاريخ وثقافة المدينة، التي تعد نقطة التقاء لمختلف الحضارات والثقافات، وتجسد تمازجا حقيقيا وبارزا بين الأصالة والحداثة".
تعليقات (0)