- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
جلالة الملك محمد السادس وقداسة البابا فرانسيس يوقعان على "نداء القدس"
وقع أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وقداسة البابا فرانسيس، اليوم السبت بقاعة العرش بالقصر الملكي بالرباط، على "نداء القدس"، الذي يروم المحافظة والنهوض بالطابع الخاص للقدس كمدينة متعددة الأديان، والبعد الروحي والهوية الفريدة للمدينة المقدسة.
وحضر هذه المراسيم رئيس الحكومة "سعد الدين العثماني" ومستشارو صاحب الجلالة "عمر عزيمان" و"فؤاد عالي الهمة" و"أندري أزولاي" ووزير الداخلية ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وأعضاء الوفد المرافق لقداسة البابا فرانسيس.
وفي ما يلي النص الكامل لهذا النداء، الذي تلاه باللغة العربية الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى، السيد محمد يسف، وباللغة الإيطالية السيد إدغار بينيا بارا وكيل الشؤون العامة في أمانة سر دولة الفاتيكان: " نداء صاحب الجلالة الملك محمد السادس وقداسة البابا فرنسيس حول القدس باعتبارها مدينة مقدسة وأرضا للقاء بمناسبة زيارة قداسة البابا فرنسيس للمملكة المغربية، فإن قداسته وصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، إقرارا منهما بوحدة القدس الشريف وحرمتها، وحفاظا على بعدها الروحي ومكانتها المتميزة كمدينة للسلام، قد اتفقا على إصدار النداء التالي :
"إننا نؤكد أهمية المحافظة على مدينة القدس الشريف، باعتبارها تراثا مشتركا للإنسانية، وبوصفها، قبل كل شيء، أرضا للقاء ورمزا للتعايش السلمي بالنسبة لأتباع الديانات التوحيدية الثلاث، ومركزا لقيم الاحترام المتبادل والحوار.
ولهذه الغاية، ينبغي صيانة وتعزيز الطابع الخاص للقدس الشريف كمدينة متعددة الأديان، إضافة إلى بعدها الروحي وهويتها الفريدة.
لذا، فإننا نأمل أن تكفل داخل المدينة المقدسة حرية الولوج إلى الأماكن المقدسة، لفائدة أتباع الديانات التوحيدية الثلاث، مع ضمان حقهم في أداء شعائرهم الخاصة فيها، بما يجعل القدس الشريف تصدح بدعاء جميع المؤمنين إلى الله تعالى، خالق كل شيء، من أجل مستقبل يعم فيه السلام والأخوة كل أرجاء المعمور".