- 14:30جريمة بشعة ضد الأصول تهز مدينة أكادير
- 14:02إشاعة إلغاء عيد الأضحى تُخفّض أسعار المواشي
- 13:03بنسبة 40% المغاربة في صدارة المهاجرين القاصرين إلى كتالونيا
- 12:55روح الفنانة نعيمة المشرقي حاضرة في فعاليات لي أمبريال
- 12:47قرعة دوري أبطال أوروبا.. تعرف على جميع مباريات ملحق دور الـ16
- 12:40ارتفاع إنتاج الكهرباء بالمملكة بـ2.4 في المائة
- 12:34لحظات مؤثرة عاشها ضيوف لي أمبريال بعد كلمة والدة الراحل رضا دليل
- 12:14انخفاض أثمان الصناعات التحويلية بـ0.2 في المائة
- 11:58 قرعة دوري أبطال أوروبا.. ريال مدريد يواجه مانشستر سيتي في الملحق
تابعونا على فيسبوك
"جشع" مدرسة خصوصية بالبيضاء يثير غضب أولياء التلاميذ
فجر طلب مؤسسة للتعليم الخصوصي تتواجد بمنطقة عين الشق بمدينة البيضاء، بضرورة أداء الواجبات الشهرية غضب آباء وأولياء التلاميذ، ما دفعهم للإحتجاج أمام مقر المؤسسة.
وذكرت مصادر مطلعة، أن عددا من أولياء التلاميذ انتقدوا جشع المؤسسة المذكورة التي لم تراع الظرفية الصعبة التي تمر منها العديد من الأسر، التي أصبح همها الوحيد هو توفير ضروريات الحياة وانتظار ما ستحمله الأيام المقبلة في ظل مواصلة الفيروس للإنتشار، وهو ما ستكون له لا محالة انعكاسات اقتصادية واجتماعية من الصعب توقعها في الوقت الراهن.
وتابعت المصادر، أن أولياء التلاميذ أكدوا أن العديد من الأباء توقفوا عن العمل بسبب جائحة فيروس "كورونا" أو تم تخفيض أجورهم بسبة 50 في المائة، وهذا ما يصعب في مهمتهم بأداء واجبات المدرسية.
وسبق لجمعيات آباء وأولياء التلاميذ، أن طالبت بالإعفاء من أداء واجبات التمدرس الشهرية أو على الأقل اعتماد تسهيلات في الأداء، خاصة لفائدة الأسر التي تراجعت مداخيلها نتيجة تباطؤ عدد من الأنشطة الإقتصادية أو توقفها تماما بسبب تفشي الفيروس التاجي داخل البلاد.
وكان "عبد السلام عمور"، رئيس رابطة التعليم الخاص بالمغرب، قد اعتبر أن مطالبة المدارس الخصوصية بأداء مستحقات شهر أبريل، هو "إجراء روتيني شهري يتم القيام به عند بداية كل شهر بغض النظر عن الظرفية الحالية"، معبرا عن استغرابه من كون "عدد من الآباء ربطوا الأداء الشهري بالدروس الحضورية، أي أنه مادام التلميذ لا يذهب إلى المدرسة فقد أصبح معفيا من الأداء". مشددا على أن المدارس الخصوصية هي مؤسسات مواطنة وستمد يد المساعدة للأسر المتضررة من الجائحة إما بتأجيل أداء الواجبات الشهرية أو دفعها على شكل أقساط أو الإعفاء منها إذا اقتضى الأمر ذلك، شريطة تقديم الآباء المتضررين لطلبات بهذا الخصوص والإدلاء بالوثائق التي تثبت تأثرهم ماديا.
ودعا عمور، الأسر التي تعيش استقرارا ماديا إلى أداء ما عليها من مستحقات باعتبارها "عجلة سيرورة هذه المدارس". مشيرا إلى أن مطالبة المدارس الخصوصية بمستحقاتها، واستفادتها في نفس الوقت من تعويضات الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، مسألة "غير مطروحة ولن نلجأ نهائيا لهذا الصندوق، لأن المدارس مازالت تشتغل والأساتذة لم يتوقفوا عن العمل والتلاميذ يتلقون دروسهم".
تعليقات (0)