- 10:02البيضاء تحتضن معرض الطاقات المتجددة
- 09:47الأزمة الليبية.. تأكيد أفريقي على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة
- 09:27أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الإثنين
- 09:26عمليات البحث على السائح البلجيكي لازالت مستمرة في يومها الرابع
- 09:08صحيفة إسبانية: المغرب وجهة استراتيجية للشركات الدولية
- 08:41النقابات تهدد بالتصعيد بسبب توقف الحوار الاجتماعي
- 08:21فرق تقنية لمواجهة توحل السدود في ظل إجهاد مائي حاد
- 08:20المغرب يعتزم إطلاق الجيل الخامس للإنترنت 5G في هذا التاريخ
- 08:07يوعابد يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
"جشع" مدرسة خصوصية بالبيضاء يثير غضب أولياء التلاميذ
فجر طلب مؤسسة للتعليم الخصوصي تتواجد بمنطقة عين الشق بمدينة البيضاء، بضرورة أداء الواجبات الشهرية غضب آباء وأولياء التلاميذ، ما دفعهم للإحتجاج أمام مقر المؤسسة.
وذكرت مصادر مطلعة، أن عددا من أولياء التلاميذ انتقدوا جشع المؤسسة المذكورة التي لم تراع الظرفية الصعبة التي تمر منها العديد من الأسر، التي أصبح همها الوحيد هو توفير ضروريات الحياة وانتظار ما ستحمله الأيام المقبلة في ظل مواصلة الفيروس للإنتشار، وهو ما ستكون له لا محالة انعكاسات اقتصادية واجتماعية من الصعب توقعها في الوقت الراهن.
وتابعت المصادر، أن أولياء التلاميذ أكدوا أن العديد من الأباء توقفوا عن العمل بسبب جائحة فيروس "كورونا" أو تم تخفيض أجورهم بسبة 50 في المائة، وهذا ما يصعب في مهمتهم بأداء واجبات المدرسية.
وسبق لجمعيات آباء وأولياء التلاميذ، أن طالبت بالإعفاء من أداء واجبات التمدرس الشهرية أو على الأقل اعتماد تسهيلات في الأداء، خاصة لفائدة الأسر التي تراجعت مداخيلها نتيجة تباطؤ عدد من الأنشطة الإقتصادية أو توقفها تماما بسبب تفشي الفيروس التاجي داخل البلاد.
وكان "عبد السلام عمور"، رئيس رابطة التعليم الخاص بالمغرب، قد اعتبر أن مطالبة المدارس الخصوصية بأداء مستحقات شهر أبريل، هو "إجراء روتيني شهري يتم القيام به عند بداية كل شهر بغض النظر عن الظرفية الحالية"، معبرا عن استغرابه من كون "عدد من الآباء ربطوا الأداء الشهري بالدروس الحضورية، أي أنه مادام التلميذ لا يذهب إلى المدرسة فقد أصبح معفيا من الأداء". مشددا على أن المدارس الخصوصية هي مؤسسات مواطنة وستمد يد المساعدة للأسر المتضررة من الجائحة إما بتأجيل أداء الواجبات الشهرية أو دفعها على شكل أقساط أو الإعفاء منها إذا اقتضى الأمر ذلك، شريطة تقديم الآباء المتضررين لطلبات بهذا الخصوص والإدلاء بالوثائق التي تثبت تأثرهم ماديا.
ودعا عمور، الأسر التي تعيش استقرارا ماديا إلى أداء ما عليها من مستحقات باعتبارها "عجلة سيرورة هذه المدارس". مشيرا إلى أن مطالبة المدارس الخصوصية بمستحقاتها، واستفادتها في نفس الوقت من تعويضات الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، مسألة "غير مطروحة ولن نلجأ نهائيا لهذا الصندوق، لأن المدارس مازالت تشتغل والأساتذة لم يتوقفوا عن العمل والتلاميذ يتلقون دروسهم".