- 22:33قاصرون يغامرون بحياتهم للوصول لسبتة المحتلة سباحة
- 20:56الأرض تهتز تحت أقدام ساكنة إقليم الحسيمة
- 20:42فتح تحقيق تقني إثر حادث تتحطم طائرة قرب مطار فاس سايس
- 20:03العلامة الأمريكية Polo Assn تطلق رسميا نشاطها التجاري من موروكومول
- 19:33توقيف سائق طاكسي ومرافقه بحوزتهما القرقوبي والكوكايين
- 19:05مشروع قانون أمريكي لتصنيف البوليساريو جماعة إرهابية
- 18:43توقيف مروج لأجهزة الغش في الامتحانات بأكادير
- 18:19اتفاقية شراكة لتحسين جودة الخدمات الصحية بالمملكة
- 18:00"اختفاء" السردين يرفع أسعار الأسماك الأخرى
تابعونا على فيسبوك
ثلث النساء تعانين مشاكل صحية طويلة الأمد بعد الولادة
تشير التقديرات إلى أن 40 مليون امرأة على الأقل تعانين من مشكلة صحية طويلة الأمد ناجمة عن الولادة، أي بنسبة تفوق ثلث النساء بعد الوضع. ووفقا لدراسة جديدة نشرت في مجلة The Lancet Global Health، وتبنتها منظمة الصحة العالمية، كجزء من سلسلة خاصة حول صحة الأم، فإن كثيرا من النساء يواجهن عبئا كبيرا من أمراض ما بعد الولادة التي تستمر خلال أشهر وحتى سنوات بعد ذلك.
وتشمل هذه آلام الظهر (32 في المائة)، وسلس البول (8 إلى 31 في المائة)، والقلق (9 إلى 24 في المائة)، والاكتئاب (11-17 في المائة)، ورهاب الولادة (توكوفوبيا) (6-15 في المائة)، والعقم الثانوي (11 في المائة). ويدعو مؤلفو الدراسة، حسب بلاغ للمنظمة، إلى اعتراف أكبر داخل النظام الصحي بهذه المشاكل الشائعة، والتي يحدث الكثير منها خارج المراكز التي تحصل فيها النساء عادة على خدمات ما بعد الولادة. ويقول الباحثون إن الرعاية الفعالة طوال فترة الحمل والولادة هي أيضا عامل وقائي رئيسي لاكتشاف المخاطر وتجنب المضاعفات التي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية دائمة بعد الولادة.
وأبرزت الدكتورة باسكال ألوتي، مديرة الصحة الجنسية والإنجابية والبحوث في منظمة الصحة العالمية: "أن العديد من حالات ما بعد الولادة تسبب معاناة كبيرة في الحياة اليومية للنساء بعد فترة طويلة من الولادة، عاطفيا وجسديا على حد سواء، ومع ذلك يتم الاستهانة بها إلى حد كبير، وعدم الاعتراف بها وعدم تقديرها". وتدعو سلسلة الأبحاث التي تحمل عنوان صحة الأم في فترة ما حول الولادة وما بعدها إلى مزيد من الاهتمام بصحة النساء والفتيات على المدى الطويل، بعد الحمل وقبله.
ووفقا لورقتها الافتتاحية، هناك حاجة إلى نهج شامل للحد من وفيات الأمهات، مع التركيز ليس فقط على أسبابها الطبية العضوية المباشرة، ولكن أيضا على التفاعل المعقد بين الظروف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية الأوسع التي تؤثر على صحة المرأة. وتشمل هذه عوامل مثل عدم المساواة العرقية والجنسانية، فضلا عن السياق الاقتصادي، والتغذية، والصرف الصحي، والمخاطر البيئية أو التعرض للعنف والصراع.
وتقول الدراسة إن عدم الاهتمام بهذه القضايا الأساسية يفسر جزئيا سبب فشل 121 دولة من أصل 185 دولة في تحقيق تقدم كبير في الحد من وفيات الأمهات على مدى العقدين الماضيين.
تعليقات (0)