- 12:24تونس.. السجن من 13 إلى 66 عاما للمتورطين في قضيّة "التآمر على أمن الدولة"
- 12:01رغم الانتقادات.. “دوزيم” تعيد برنامج “جام شو”
- 11:33ترامب: اتفاق المعادن مع أوكرانيا قد يوقع الأسبوع المقبل
- 11:09رومان سايس يتوج رفقة السد بلقب الدوري القطري
- 10:49تفاصيل اتفاقية شراكة استراتيجية مع البروفيسور اليزمي
- 10:30درونات متطورة لمراقبة زوارق "الحريك"
- 10:15حماية حقوق الملكية الفكرية .. المغرب يتصدر الدول العربية والإفريقية
- 10:03ارتفاع حقينة هذه السدود خلال 24 ساعة الماضية
- 09:33انتشار داء السل في صفوف ساكنة تنغير يسائل وزير الصحة
تابعونا على فيسبوك
توصيات مجلس عزيمان حول التعليم الأولي بالمملكة
نظم المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، صباح الأربعاء 07 فبراير الجاري بالرباط، لقاءا تواصليا بحضور مجموعة من الباحثين، وممثلي الجمعيات المدنية والحقوقية والمنظمات الوطنية والدولية، المهتمة بموضوع التعليم الأولي.
وجاء اللقاء لتقديم الرأي الذي أصدره المجلس الذي يترأسه عمر عزيمان، في موضوع "التعليم الأولي أساس بناء المدرسة المغربية الجديدة".
وخلال اللقاء المذكور قدم عزيز قيشوح عضو المجلس الأعلى للتعليم، مجموعة من التوصيات لتغيير الواقع الحالي للتعليم الأولي بالمغرب، مؤكدا أن هذه التوصيات من شأنها أن تؤدي إلى التعميم الإلزامي والتدريجي لتعليم أولي مجاني وذي جودة، أساسه منظور تربوي مجدد، يجعل الأطفال فاعلين في الأنشطة التربوية والتعليمية.
وأوضح المتحدث ذاته أن ذلك يأتي من خلال إلزام الدولة والأسر بقوة القانون، بولوج كافة الأطفال المتراوحة أعمارهم بين 4 إلى حدود استيفاء 5 سنوات للتعليم الأولي، لمؤسسات تربوية عصرية، باعتبار تلك الخطوة تربية قبل مدرسية.
وشدد المجلس على ضرورة ضمان تكافؤ الفرص في ولوج مؤسسات التعليم الأولي، من قبل كافة الأطفال دون أي تمييز، مع مراعاة حاجاتهم وخصوصياتهم وتحقيق الإنصاف بين جميع الجهات والمناطق، إلى جانب تعميم التعليم الأولي على 56.20 في المائة من الأطفال غير المستفيدين منه حتى الآن.
وطالب المجلس في الرأي الذي قدمه بضرورة المراجعة الشاملة للمناهج والبرامج المتبعة في تربية 43.80 في المائة من الأطفال المستفيدين منه، وإلزام الجماعات الترابية في إطار الجهوية المتقدمة، بالإسهام في مجهود التعميم المبني على مستلزمات الجودة.
وفيما يتعلق بالمكتسبات اللغوية والثقافية الأولية للطفل، ذكر المجلس أنه تم إدراج اللغتين العربية والفرنسية مع التركيز على التواصل الشفهي، انسجاما مع طبيعة هذا التطور التربوي.
تعليقات (0)