- 17:15إخلاء مناطق في آيسلندا وسط مخاوف من ثوران بركاني جديد
- 17:05قتيل ومصابين في حادث خطير يوم العيد
- 16:46القضاء ينصف مواطنا بتحميل وزارة التجهيز مسؤولية الحفر
- 16:38البرلمان يعيد النظر في قانون نزع الملكية
- 16:28مستشفيات غزة تسجل أرقاما قياسية خلال اسبوعين
- 16:15إعلان توظيف يثير الجدل في المغرب بسبب شرط “غير محجبة”
- 16:0719 قتيلاً في حوادث السير بمدن المملكة
- 16:00ريال مدريد يستضيف سوسيداد لحسم بطاقة نهائي كأس ملك إسبانيا
- 15:46إلغاء شعيرة الأضحية بالمغرب يدفع إسبانيا للبحث عن أسواق بديلة
تابعونا على فيسبوك
تهديدات معارضين جزائريين في فرنسا تقلق نظام ماكرون
كشف تحقيق حديث لمجلة Marianne الفرنسية عن وقائع مثيرة للقلق تتعلق بتدخلات عناصر مرتبطة بالسلطة في الجزائر، وعن عراقيل تعيق تقلّد بعض الوظائف الحساسة من قبل مزدوجي الجنسية.
وعاد الجدل بشأن وصول مزدوجي الجنسية إلى مناصب استراتيجية داخل الإدارة الفرنسية، حيث دعا بعض السياسيين إلى فرض قيود على تعيين هؤلاء الأشخاص في قطاعات تعتبر “حساسة”، كأجهزة الاستخبارات والدفاع. وقد اقترح حزب “التجمع الوطني” (RN) مشروع قانون في الجمعية الوطنية لمنع تعيين مزدوجي الجنسية في هذه المناصب. لكن، بحسب التحقيق، فإن الإطار القانوني الحالي لا يمنع ذلك: “الشيء الوحيد الذي يتم التحقق منه هو السجل العدلي”، وفق تصريح مسؤول رفيع لمجلة ماريان.
أما أجهزة الاستخبارات، فتتابع المسألة بـ”اهتمام خاص”. مصدر من المديرية العامة للأمن الخارجي (DGSE) قال: “لدينا كل الوسائل للتحقيق داخليًا للتأكد من ولاء عناصرنا”. بل إن البعض يرى في الثقافة المزدوجة مصدر قوة في مكافحة الإرهاب، حيث صرّح مسؤول أمني: “بسبب طبيعة التهديدات، نحن بحاجة إلى عملاء يتحدثون العربية ويفهمون جيدًا التيارات الإسلامية والجهادية”. لكن، التساؤل المطروح هو هل من بين هؤلاء من يدافعون عن أطروحات النظام الجزائري داخل فرنسا؟.
في سياقٍ موازٍ، تحدث العديد من المعارضين الجزائريين في فرنسا عن تعرضهم لمضايقات واعتداءات. التقرير يذكر حالة الصحافي عبدو سمار، الذي تعرض لاعتداء جسدي يوم 15 غشت 2023 في أحد شوارع باريس. المعتدي، بحسب المجلة، رشه بالغاز المسيل للدموع وسرق هاتفه المحمول، في محاولة للوصول إلى جهات تتواصل معه. سمار قال للمجلة: “الهدف كان إلحاق الضرر بي جسديًا وسرقة هاتفي لمعرفة شبكاتي”.
تعليقات (0)