- 23:40برادة: مدارس الريادة حققت نتائج مهمة جدا وبشهادة الجميع
- 22:58قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 26 نونبر 2024
- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
تابعونا على فيسبوك
تقرير دولي.. المغرب يسعى إلى التموقع كمركز للتصنيع والشحن
قالت مجلة "ماريتيم أكسوكتيف"، إن موقع المغرب "المتميز" في شمال أفريقيا المواجه للبحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، جعله "شريكا تجاريا هائلا مع الدول الأوروبية الصناعية في خططها لتحقيق الإستقرار في سلاسل التوريد".
وأكدت المجلة العالمية في تقرير لها، أن الإستثمار الهائل للمغرب في قطاعي النقل والخدمات اللوجستية جعله مركزا تجاريا استراتيجيا، من الموانئ والمجمعات الصناعية الواسعة في طنجة المتوسط في الشمال إلى البناء الجاري لميناء الداخلة الأطلسي في جنوب المغرب، مشيرة إلى أن الحكومة المغربية تسعى إلى وضع البلاد كمركز للتصنيع والشحن. وسجلت أن "هذا هو سبب تجديد ألمانيا مؤخرا تركيزها على تعميق الشراكة التجارية مع المغرب".
وأضافت "لقد أصبح المغرب مكانا مفضلا لشبه التقارب للشركات الألمانية التي تسعى إلى تثبيت سلاسل التوريد الخاصة بها، وساعدت حرب روسيا ضد أوكرانيا في تحفيز هذه العملية"، لافتة إلى أن "الشراكة الإقتصادية بين ألمانيا والمغرب ترتبط بسلاسل قيمة صناعة السيارات؛ فوفق بيانات الجمارك المغربية، صدر المغرب سلعا بقيمة 1.1 مليار دولار إلى ألمانيا في عام 2020، وكانت السيارات هي المنتجات الرئيسية".
وأوضح تقرير التقرير ذاته، "ستثبت سلسلة توريد السيارات المغربية أنها ذات قيمة بالنسبة لمصنعي السيارات الأوروبيين بعد أن غزت روسيا أوكرانيا، مما أدى إلى تعطيل إمدادات أسلاك المركبات". وتابع "لحسن الحظ كان لدى الشركات الألمانية خيار تحويل التركيز إلى المغرب".
وتستحوذ أوروبا على 63.4 في المائة من إجمالي المبادلات التجارية للمغرب مع العالم برسم سنة 2021، وكشفت معطيات صادرة عن مكتب الصرف، أن حجم المبادلات التجارية للمغرب مع القارة الأوروبية بلغ حوالي 543 مليار درهم، منها 323 مليار درهم واردات و219 مليار درهم صادرات.