- 23:31قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 12 ماي 2025
- 23:16تعادل مثير بين نابولي وجنوى يشعل صراع الصدارة في الكالتشيو
- 23:10بطولة برو ..تحديد هوية مواجهات السد للبقاء في القسم الأول
- 22:51المغرب التطواني يفشل في البقاء في قسم الكبار
- 19:26البنية التحتية الفندقية تتعزز بافتتاح منتجع "قصر الورود" في أكادير
- 19:15العرائش.. مياه شاطئ "الماجديد" تتحول إلى اللون الأحمر وسط مخاوف من كارثة بيئية
- 18:40ضحايا سرقة هواتف "آيفون" بأوروبا يتفاجؤون بتحديد موقعها في الدار البيضاء
- 18:22مقاهي ومطاعم الهرهورة تشن "إضراباً إنذارياً" احتجاجاً على زيادات الرسوم "الصادمة"
- 18:00الصين والولايات المتحدة تستأنفان محادثاتهما التجارية في جنيف
تابعونا على فيسبوك
تقرير بريطاني يُبرز تأثير التّوتر المغربي-الجزائري على مناخ الأعمال
تُشكّل التوترات الجيوسياسية بين المغرب والجزائر، عاملاً حاسماً في تحديد مستقبل بيئة الأعمال في شمال أفريقيا. بحسب ما أورده تقرير صادر عن مؤسسة "كنترول ريسك" البريطانية.
وأوضحت "كنترول ريسك"، أن هذا التصعيد يرتبط بالنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية الذي يُغذّي التنافس السياسي والإقتصادي بين البلدين، ما يخلق تحديات وفرصاً للمستثمرين الدوليين. مشيرة إلى أن اعتراف دول، مثل إسبانيا، وفرنسا، بسيادة المغرب على الصحراء، ساهم في تصاعد التوتر مع الجزائر. ففي مارس 2022، أعلنت إسبانيا، دعمها لخطة الحكم الذاتي المغربية، ما أدى إلى تحسن العلاقات بين الرباط ومدريد. وردّت الجزائر بتجميد اتفاقياتها التجارية مع إسبانيا، ما أثر سلباً على أكثر من 600 شركة إسبانية، وتسبّب في خسائر قُدّرت بـ600 مليون يورو.
وأكد التقرير، أنه في يوليوز 2024، زاد اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء، من حدة الأزمة، حيث استدعت الجزائر سفيرها من باريس، وفرضت قيوداً غير رسمية على الشركات الفرنسية، بما في ذلك استبعادها من المناقصات الحكومية. في المقابل، وقعت فرنسا، صفقات استثمارية مع المغرب بقيمة 10 مليارات يورو، شملت قطاعات السكك الحديدية، والطاقة الخضراء، والمياه، ما يعكس جاذبية المغرب كمركز استثماري مستقر. وسجّل أن التوتر بين المغرب والجزائر، يبرز كيف يمكن للصراعات السياسية، أن تتحول إلى مخاطر اقتصادية مباشرة. فالجزائر توظف أدوات اقتصادية للضغط على الدول الداعمة للمغرب، بينما يعمل المغرب على تعزيز تحالفاته الدولية لحماية مصالحه.
وأضاف أنه مع دعم الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة "دونالد ترامب"، الذي اعترف بسيادة المغرب على الصحراء في دجنبر 2020، من المتوقع أن يتبنى المغرب سياسة خارجية أكثر حزماً، ما قد يدفع الجزائر لإتخاذ خطوات انتقامية جديدة. ودعا الشركات العاملة في شمال أفريقيا، إلى توخي الحذر في ظل هذه التوترات المتصاعدة. وأوصى بضرورة متابعة التطورات السياسية والدبلوماسية، وتأثيرها على المناخ الإستثماري.
وخلص إلى التأكيد على أهمية البحث عن فرص استثمارية جديدة تنبع من تحسن العلاقات بين المغرب وحلفائه، مع الحفاظ على مرونة تمكن الشركات من التكيف مع التغيرات السريعة في الأوضاع الجيوسياسية.
تعليقات (0)