- 13:14توقيف 15 "حراك" بالهرهورة
- 12:55البرلمان يدخل على خط ملايير تطوير منصة "cnss"
- 12:32التجارة الإلكترونية.. شكايات المستهلكين ترتفع بـ30%
- 11:40الصويرة.. حجز كميات كبيرة من الزيتون الفاسد
- 11:25العلمي يحذر أحرار الشمال من التورط في خروقات أو ملفات فساد
- 11:08العواصف الرملية والترابية تؤثر على 330 مليون شخص في 150 دولة
- 11:02الداخلة.. القصة الكاملة للإطاحة بـ”كراب” وحجز كمية كبيرة من الخمور
- 10:42أمريكا تكذب الجزائر وتصنف البوليساريو إرهابية
- 10:21قرار جديد من سلطات البيضاء بشاطئ عين الذئاب
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
تقرير: المواطن المغربي أقل انتقادا لبلده
قال تقرير للمعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية أن المغرب يعد ضمن الدول التي يكون فيها المواطنون أقل انتقادا لبلدهم، مبرزا أن المملكة حصلت على نقطة 64,8 من أصل 100، في مؤشر “السمعة الداخلية” لسنة 2024، بزيادة 3,7 نقاط مقارنة بالعام الماضي.
ووفق التقرير ذاته فإن تصنيف هذه السنة يعد أعلى مستوى حققه المغرب على مستوى سمعته الداخلية منذ سنة 2015، مضيفا أنه على عكس التراجع الذي أظهرته غالبية السمات السنة الماضية، إلا أن نتائج هذه السنة أظهرت زيادات كبيرة في “جودة الحياة” و”الجودة المؤسساتية”.
وأضاف التقرير أن نتائج السمعة الداخلية للمغرب عام 2024 أكدت “ملاحظة سبق الوقوف عليها خلال دورات الدراسات التسعة السابقة، وهي حدوث تذبذب شبه سنوي في نتيجة هذه السمعة، وذلك لكونها رهينة إلى حد بعيد بتطور نظرة المغاربة إلى البيئة المؤسساتية والسياسية لبلدهم”.
وكشف التقرير أن المغاربة الذين شملهم الاستطلاع يشعرون أكثر من سكان دول مجموعة السبع بالإضافة إلى روسيا أنهم يعيشون في بلد يسوده الأمن والأمان ويتمتع ببيئة طبيعية جيدة وأن سكانه ودودون ولطفاء.
وتابع أنهم علاوة على ذلك، يعتبرون أن المغرب يدافع عن القضايا المصيرية للإنسانية، وخاصة حماية البيئة ومكافحة تغير المناخ، وأنه يتوفر على تراث ثقافي غني، ويتمتع بمناخ مواتي للأعمال التجارية وبجودة جيدة للمنتجات والخدمات، وأنه يحقق تقدما في المجال الرياضي.
في المقابل، لفت التقرير إلى إن المغاربة أكثر انتقادا لبلدهم من الأجانب عندما يتعلق الأمر بالاستعمال الناجع للموارد العمومية وجودة نظام التعليم والبيئة المؤسساتية والسياسية، والرفاه الاجتماعي أو الأخلاقيات والشفافية، مشيرا إلى أن هذه السمات تعتبر تحديات حقيقية يجب مواجهتها، ولاسيما أن من شأنها أن تمثل تهديدات حقيقية لسمعة المغرب الداخلية والخارجية.
وبهدف تحسين سمعة المغرب الداخلية والخارجية بشكل كبير في المستقبل، يقترح المعهد إطلاق إصلاحات واسعة النطاق في المجالات المتعلقة بأبعاد ” الأخلاقيات والمسؤولية” و “مستوى التنمية” و”الجودة المؤسساتية”، لا سيما الأخلاقيات والشفافية، واحترام حقوق الإنسان والبيئة المؤسساتية والسياسية، والاستعمال الناجع للموارد العمومية والمنظومة التربوية.
وأكد المعهد في تقريره أن “هذه الأبعاد الثلاثة، التي تلعب دورًا متزايد الأهمية في بناء سمعة البلدان، يجب أن يأخذها المغرب أيضا بعين الاعتبار بجدية إذا كان يأمل في تحسين صورته الدولية من رتبة متوسطة إلى مستوى قوي”.