- 15:19سنتان حبسا نافذا لعميد شرطة متهم بتعنيف معتقل بمراكش
- 15:01شراكة بين إسمنت المغرب وتيبو أفريقيا
- 14:33المغرب واليمن يُوقّعان مذكرات تفاهم تهم مجالات حيوية
- 14:30جريمة بشعة ضد الأصول تهز مدينة أكادير
- 14:02إشاعة إلغاء عيد الأضحى تُخفّض أسعار المواشي
- 13:03بنسبة 40% المغاربة في صدارة المهاجرين القاصرين إلى كتالونيا
- 12:55روح الفنانة نعيمة المشرقي حاضرة في فعاليات لي أمبريال
- 12:47قرعة دوري أبطال أوروبا.. تعرف على جميع مباريات ملحق دور الـ16
- 12:40ارتفاع إنتاج الكهرباء بالمملكة بـ2.4 في المائة
تابعونا على فيسبوك
تقرير أمريكي.. التسامح الديني سمة مميزة لتاريخ المغرب
يعتبر التسامح الديني "سمة مميزة" لتاريخ المغرب، منذ أن تم استقبال اللاجئين الفارين من شبه الجزيرة الإيبيرية في أواخر القرن الخامس عشر، وصولا إلى جهود جلالة الملك الراحل محمد الخامس لحماية اليهود خلال الحرب العالمية الثانية. حسب ما جاء في تقرير جديد لوزارة الخارجية الأمريكية.
وأبرز التقرير الذي نشره الخميس 28 شتنبر الجاري، مكتب المبعوث الخاص للولايات لمراقبة ومكافحة معاداة السامية، الدور الذي يضطلع به بيت الذاكرة بمدينة الصويرة، مسجلا أن الهدف من إنشاء هذا الفضاء يتمثل في "المساهمة في الحفاظ على التراث اليهودي القديم للمغرب من خلال ترميم كنيس يهودي تاريخي، يشهد على الإرادة الحسنة التي تحدو البلاد إزاء مواطنيها من ديانة يهودية".
وأورد التقرير الأمريكي، أن "الفضاء يعد رمزا لإلتزام المغرب بالتعددية الثقافية والحفاظ على تراثه اليهودي الغني". وسلط الضوء على العمل الذي تقوم به جمعية "ميمونة"، مشيرا إلى أن هذه المنظمة غير الحكومية تعمل على "توعية الشباب المغربي بالتاريخ الثقافي اليهودي الغني في البلاد منذ آلاف السنين".
وذكر التقرير ذاته، بأن هذه الجمعية تأسست من طرف مجموعة من الطلاب المسلمين الشباب، الذين يطمحون إلى تعزيز التراث اليهودي المغربي والحفاظ عليه"، مضيفا أن أنشطة الجمعية تتمحور أساسا حول البرامج التعليمية التي تعزز حوار الأديان وتشجع التعددية الثقافية في المغرب.
ماذا نعني بالتسامح الديني؟
أي أن يكون لكل فرد في الأمة حق في أن يعتقد ما يراه حقا وأن تكون له الحرية في تأدية شعائر دينه كما يشاء، وأن يكون أهل الأديان المختلفة أمام قوانين الدولة سواء، والإسلام في ضوء هذا التعريف نر أنه من حيث مبادئه وتعاليمه الأصلية هو أرقى الأديان في تحقيق هذه المبادئ.
تعليقات (0)