- 22:15إطلاق نار في شفشاون بسبب نزاع عقاري
- 21:45"فيسبوك" يعلن حذف مقاطع الفيديو القديمة ومنح المستخدمين مهلة لحفظها
- 21:22كريستوفر نولان يصور "الأوديسة" في المغرب: ملحمة سينمائية جديدة في قلب ورزازات
- 21:00المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي يعقد دورته العادية الـ167
- 20:40استئنافية فاس تشدد العقوبات في قضية اختلاس أموال الوكالة المستقلة للماء والكهرباء
- 20:11انطلاق منافسات "برو تغازوت باي" لركوب الأمواج
- 20:07الملك محمد السادس يهنئ عاهل النرويج بمناسبة عيد ميلاده
- 20:02النيابة العامة تقرر متابعة الرابور حليوة في حالة سراح
- 19:41المغرب يطلق برنامج "FIFA Football for Schools" لتعزيز كرة القدم المدرسية
تابعونا على فيسبوك
تقرير: أقل من 10% من الأجراء يستفيدون من التكوين المستمر
سلط تقرير حديث صادر عن الاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM) الضوء على عدد من الاختلالات التي تواجه إدارة الرأس المال البشري في القطاع الصناعي، مبرزًا في هذا السياق أن 9% فقط من الأجراء يستفيدون من التكوين المستمر مقارنة بنسبة تناهز 50% وأكثر في عدد من الدول الأخرى كفرنسا وإسبانيا.
وكشف التقرير أن أقل من 1% من الشركات تستفيد حاليًا من آليات التكوين المستمر، ولا سيما عقود التكوين الخاصة، التي تقدمها الدولة أو جهات مختصة، حيث تمتنع الشركات المغربية عن الاستفادة من هذه الآليات بسبب تعقيد الإجراءات الإدارية.
وقال المصدر ذاته إن أقل من 9% من الأجراء يستفيدون من التكوين المستمر، مقارنة بـ 48.3% في فرنسا، و55.4% في إسبانيا، و46.3% في البرتغال، مؤكدًا على ضرورة الإسراع في إصلاح الإطار التنظيمي لمعالجة المشكلات الهيكلية المتعلقة بحوكمة وتمويل التكوين المستمر.
وفي رصده لعدد من الاختلالات التي تواجه إدارة رأس المال البشري بالمغرب، أشار التقرير إلى الفجوة الكبيرة بين التكوين وسوق العمل، موضحًا أن التكوينات الحالية لا تتوافق دائمًا مع المتطلبات المحددة للسوق، لا سيما في القطاعات ذات القيمة المضافة العالية مثل صناعة الطيران، حيث تعدّ المهارات التقنية والابتكارية ضرورية لتلبية المعايير الدولية.
وأضاف إلى هذه الاختلالات مشكل ضعف القدرة على استشراف وظائف المستقبل، حيث “يواجه المغرب صعوبة في إعداد قواه العاملة للتحولات السريعة في السوق، مما يحدّ من قدرته على تلبية احتياجات السوق والشركاء”.
بالإضافة إلى هذا، سجل المصدر نقصًا في التكوين بالتناوب، مبرزًا أنه رغم بعض المبادرات، مثل تلك الخاصة بمدرسة الكيمياء بالقنيطرة، التي حققت نتائج إيجابية، حيث تم تكوين 60 مهندسًا بنظام التناوب في عام 2024 وتم توظيفهم مباشرة، إلا أن هذه البرامج “لا تزال محدودة من حيث نطاقها وإمكانية الوصول إليها لتلبية الاحتياجات المتزايدة للصناعة”.
تعليقات (0)