- 17:35هيئة حقوقية تناشد جلالة الملك للعفو عن النقيب زيان في العيد
- 17:04دهس في مطعم بأكادير.. توقيف سائق مخمور وثلاثة متورطين
- 16:21جلالة الملك يهنئ نهضة بركان بالإنجاز القاري
- 16:20الأميرة للا مريم تشرف على توقيع اتفاقيات جديدة لتعزيز حقوق الطفل
- 16:00نبيل بنعبد الله يستنكر تعثر ملتمس الرقابة ويؤكد استعداد حزبه لدعم الشباب السياسي
- 15:40تقرير .. حزب الاستقلال يتصدر نوايا التصويت وسط تراجع الثقة في الأحزاب السياسية بالمغرب
- 15:17يسري بوزوق خارج حسابات الزمالك بسبب المطالب المالية المرتفعة
- 15:06نهضة بركان يتوج بطلا لكأس الكونفدرالية الإفريقية
- 15:00دعوة لاحترام الحمولة القانونية للشاحنات
تابعونا على فيسبوك
تفكيك شبكة إجرامية تنشط في تهريب المهاجرين بين المغرب وإسبانيا
تمكنت الشرطة الوطنية الإسبانية، من تفكيك شبكة إجرامية كانت تنشط في مليلية المحتلة والمغرب، متخصصة في تهريب المهاجرين المغاربة على متن قوارب نحو المدينة المحتلة أو سواحل الأندلس.
وحسب ما كشفته قيادة الشرطة العليا في مليلية المحتلة، في بيان رسمي، فإن هذه العملية جاءت بعد تحقيق استمر لأكثر من عام، وأكد تورط الشبكة في إدخال ما لا يقل عن 45 مهاجرًا إلى الأراضي الإسبانية بطريقة غير قانونية.
وأضاف بيان الشرطة الوطنية الإسبانية، أن كل مهاجر كان يدفع مبلغا يتراوح بين 12.000 و13.000 يورو (حوالي 12 و13 مليون سنتيم)، مما يُبرز الطبيعة الربحية الكبيرة للنشاط الإجرامي، متابعاً أنه خلال ثلاث عمليات تهريب موثقة، استخدمت الشبكة خمس قوارب، وحققت أرباحًا تقدر بأكثر من 550.000 يورو.
وتابع البيان، أن التحقيق، أشرفت عليه وحدة مكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية وتزوير الوثائق (UCRIF)، بالتعاون مع جهاز المراقبة الجمركية التابع لوكالة الضرائب الإسبانية، وبدأ التحقيق فعليًا في مارس 2024، ولا يزال مستمرًا، حيث يتم تحليل الهواتف المحمولة التي صودرت من أفراد الشبكة، مع احتمال توسيع نطاق التحريات.
واسترسل المصدر، أن العملية الأخيرة للشرطة، التي تمت تحت إشراف محكمة التحقيق الابتدائية رقم 4 في مليلية، مكنت من اعتقال 13 شخصًا: 11 في مليلية واثنان في مدينة مالقة، بينما تمكنت السلطات المغربية من توقيف عضوين آخرين من الشبكة في عين المكان. كما تمت مصادرة عدة هواتف نقالة سيتم إخضاعها للتحليل لاحقًا.
وكانت الشبكة تعتمد على قوارب ترفيه صغيرة الحجم، مسجلة باسم أشخاص وهميين، ما كان يعقّد من مهمة تعقب القادة الحقيقيين للتنظيم، قبل أن يتبين أن الشبكة كانت تعمل وفق هيكل هرمي مكون من أربع مستويات: القادة والمنظمون على رأس الهرم، يليهم المسؤولون عن الجوانب اللوجستية.
بعدها، يضيف البيان، يأتي قائدو القوارب، وفي الأسفل تأتي طبقة “الواجهة” أو “التستّر”، أي الأشخاص الذين تُسجّل القوارب بأسمائهم. مبرزاً أن عمليات التهريب كانت تبدأ بجمع المهاجرين في نقطة معينة على الساحل المغربي، ثم يتم نقلهم مباشرة إلى الأراضي الإسبانية. وقد تغيرت طريقة التنفيذ حسب ظروف كل عملية.
في بعض الحالات، وفق ما جاء في بيان الشرطة الوطنية الإسبانية، كانت القوارب تُنقل المهاجرين إلى شاطئ في مليلية، ليتم بعد ذلك إحراق القارب بهدف طمس الأدلة. وفي حالات أخرى، كان يُجرى توجيه القوارب نحو سواحل الأندلس، خصوصًا سواحل غرناطة وألميريا.
وأكدت الشرطة، أن الشبكة أبلغت في إحدى العمليات مصالح الإنقاذ البحري الإسبانية مسبقًا بوصول القارب إلى سواحل موتريل (غرناطة)، وفي حالة أخرى، استُخدمت قارب “زودياك” لاستقبال المهاجرين في عرض البحر ونقلهم نحو منطقة “كابو دي غاتا” (ألميريا)، حيث تم إنزالهم في مجموعات صغيرة متفرقة لتفادي رصدهم من قبل قوات الأمن.
تعليقات (0)