- 17:04أحداث الشغب بأولاد تايمة تصل البرلمان
- 16:50المنتجات الفلاحية المغربية تكتسح الأسواق الهولندية
- 16:43رونار يتعثر في أول اختبار بعد العودة للمنتخب السعودي
- 16:30مجلس المنافسة يناقش موضوع الحياد التنافسي للشركات المملوكة للدولة
- 16:29أمن العيون يُفكّك عصابة لسرقة الأسلاك الكهربائية
- 16:22النواب المتغيبون يحتجون على ذكر أسمائهم والطالبي يوجههم لـ”الأخلاقيات"
- 16:05إسبانيا ترفع مستوى التحذير من سوء الأحوال الجوية
- 15:30اتفاقية تعاون بين بريد كاش وأكسا للتأمين
- 15:29مجلس الحكومة يصادق على مشاريع قوانين
تابعونا على فيسبوك
تفاصيل مخطط إسرائيلي - أمريكي يستهدف المغرب في وحدته الترابية..!
يبدو أن هناك مخططا يطبخ على نار هادئة بين رئيس الوزاراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يروم عرض الأخير "صفقة" على المغرب تنهي وتطوي بشكل نهائي قضية الصحراء بالأمم المتحدة، مقابل إعتراف الرباط بالدولة العبرية. بحسب ما كشفت عنة القناة الإسرائيلية الإخبارية 13.
وذكرت المصادر العبرية، بأن ترامب سيتقدم بمقترح قريبا يعرضه على المغرب، لتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل وفتح سفارة له بالقدس. مشيرة إلى أن نتنياهو، الذي التقى سابقا عام 2018 بوزير الخارجية المغربي "ناصر بوريطة" بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، بتخطيط مسبق من طرف رجل الأعمال المغربي اليهودي "ياريف البار"، ومستشار الرئيس الأمريكي وصهره "جاريد كوشنر"؛ ظل ينتظر منذ تلك الفترة رد السلطات المغربية عن عرض تطبيع العلاقات، بدون جدوى.
من جانبه، أكد موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، أن هذه الخطوة "ستكون بمثابة إنجاز دبلوماسي كبير لملك المغرب محمد السادس، وكذلك ستمنح دفعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ولم يرد تعليق رسمي من المغرب أو إسرائيل أو الولايات المتحدة على ما ذكره الموقع الأمريكي.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية، قد دعت يومه الخميس 30 يناير الماضي في تغريدة جديدة لها على "تويتر"، الشعب المغربي، خاصة رجال الأعمال منهم، لزيارة إسرائيل، بدعوى اكتشاف الفرص الهائلة ذات المنفعة المتبادلة. عازية ذلك إلى تطور العلاقات بين المجتمعين المغربي والإسرائيلي، بشكل ملحوظ، خلال السنوات القليلة الماضية.
يذكر أن وزير الخارجية ناصر بوريطة، كان قد جدد التأكيد على مبادئ وخيارات المغرب بخصوص القضية الفلسطينية، خصوصا ما يتعلق "بحل الدولتين، والتفاوض بين الطرفين كنهج مفضل للتوصل إلى حل، مع الحفاظ على الإنفتاح على الحوار". مؤكدا على أن المملكة المغربية تأمل في أن يتم إطلاق دينامية بناءة للسلام، من أجل التوصل إلى حل واقعي قابل للتطبيق ومنصف ودائم للقضية الإسرائيلية-الفلسطينية، بما يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، في إقامة دولة مستقلة، تتوفر لها شروط الحياة وذات سيادة، وعاصمتها القدس الشرقية.