- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
تفاصيل مخطط إسرائيلي - أمريكي يستهدف المغرب في وحدته الترابية..!
يبدو أن هناك مخططا يطبخ على نار هادئة بين رئيس الوزاراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يروم عرض الأخير "صفقة" على المغرب تنهي وتطوي بشكل نهائي قضية الصحراء بالأمم المتحدة، مقابل إعتراف الرباط بالدولة العبرية. بحسب ما كشفت عنة القناة الإسرائيلية الإخبارية 13.
وذكرت المصادر العبرية، بأن ترامب سيتقدم بمقترح قريبا يعرضه على المغرب، لتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل وفتح سفارة له بالقدس. مشيرة إلى أن نتنياهو، الذي التقى سابقا عام 2018 بوزير الخارجية المغربي "ناصر بوريطة" بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، بتخطيط مسبق من طرف رجل الأعمال المغربي اليهودي "ياريف البار"، ومستشار الرئيس الأمريكي وصهره "جاريد كوشنر"؛ ظل ينتظر منذ تلك الفترة رد السلطات المغربية عن عرض تطبيع العلاقات، بدون جدوى.
من جانبه، أكد موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، أن هذه الخطوة "ستكون بمثابة إنجاز دبلوماسي كبير لملك المغرب محمد السادس، وكذلك ستمنح دفعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ولم يرد تعليق رسمي من المغرب أو إسرائيل أو الولايات المتحدة على ما ذكره الموقع الأمريكي.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية، قد دعت يومه الخميس 30 يناير الماضي في تغريدة جديدة لها على "تويتر"، الشعب المغربي، خاصة رجال الأعمال منهم، لزيارة إسرائيل، بدعوى اكتشاف الفرص الهائلة ذات المنفعة المتبادلة. عازية ذلك إلى تطور العلاقات بين المجتمعين المغربي والإسرائيلي، بشكل ملحوظ، خلال السنوات القليلة الماضية.
يذكر أن وزير الخارجية ناصر بوريطة، كان قد جدد التأكيد على مبادئ وخيارات المغرب بخصوص القضية الفلسطينية، خصوصا ما يتعلق "بحل الدولتين، والتفاوض بين الطرفين كنهج مفضل للتوصل إلى حل، مع الحفاظ على الإنفتاح على الحوار". مؤكدا على أن المملكة المغربية تأمل في أن يتم إطلاق دينامية بناءة للسلام، من أجل التوصل إلى حل واقعي قابل للتطبيق ومنصف ودائم للقضية الإسرائيلية-الفلسطينية، بما يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، في إقامة دولة مستقلة، تتوفر لها شروط الحياة وذات سيادة، وعاصمتها القدس الشرقية.