- 21:07بلاغ جماعة طنجة بشأن جودة الشواطئ
- 21:04 فلومينينسي البرازيلي يطيح بالإنتر خارج مونديال الأندية
- 20:47سوق الاربعاء الغرب.. "الطون والحار" يرسل 37 شخصا للمستشفى
- 20:38رئيس مجلس النواب يبحث مع نظيره البيروفي دعم الوحدة الترابية
- 20:23الكونغرس البيروفي يجدد تأكيد دعمه لمغربية الصحراء
- 20:10بعد تعرضها لحادثة سير.. رجاء بلمير: "الله يبعد علينا وعليكم عيون الشر"
- 20:07قضية الطفلة غيثة.. انتصاب "ماتقيش ولدي" طرفا وهذا قرار المحكمة
- 19:58بوانو يرفض تصنيف البوليساريو بـ"الإرهابية".. "فيهوم خوتنا وولاد عمنا"
- 19:46إيران تعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 935 قتيلا
تابعونا على فيسبوك
تفاصيل محاولة اغتيال الرئيس الموريتاني في الجزائر
تعرض الرئيس الموريتاني "محمد ولد الشيخ الغزواني" لمحاولة اغتيال بالجزائر، أثناء تدشينه رفقة الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون" منطقة للتبادل التجاري بين موريتانيا والجزائر جنوب غرب تندوف، ما أدى إلى وفاة أحد حراسه، فيما أصيب آخر بجروح خطيرة نقلوا على إثرها إلى المستشفى.
وقالت وسائل إعلام موريتانية، إن الحارس الشخصي للرئيس الموريتاني، توفي أثناء تواجده في موكب الرئيس بولاية تندوف، تحضيرا لزيارة ولد الغزواني إلى المنطقة، حيث افتتح مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، معبرا بريا بين البلدين، وأشرفا على إطلاق أشغال طريق تندوف – الجزائر ء الزويرات، ووضع الحجر الأساس لمنطقة للتبادل الحر.
وتعليقا على الحادث، قال المحلل السياسي "عبد الرحيم منار اسليمي"، أستاذ القانون الدولي بجامعة محمد الخامس بالرباط في منشور على حسابه في موقع "إكس": "حادث خطير تعرض له موكب الرئيس الموريتاني ولد الغزواني أثناء عودته من تدشين معبر تندوف، الحادث أدى إلى مقتل الحارس الشخصي للرئيس الموريتاني وإصابة حارس ثان من حرس الرئيس، المعلومات الأولية تشير إلى محاولة اغتيال مدبرة من طرف النظام العسكري الجزائري وابن الرئيس الموريتاني السابق".
وأضاف "اسليمي": "يبدو أن المخابرات العسكرية الجزائرية استغلت التحذيرات التي نشرتها سفارات الدول الغربية حول قرب هجمات إرهابية للقيام بمحاولة اغتيال الرئيس الموريتاني. ومعروف أن النظام العسكري الجزائري كان مؤيدا للرئيس السابق ولد عبد العزيز الذي توجد لديه صراعات مع الرئيس ولد الغزواني قبل محاكمته".
وتابع المحلل السياسي: "الحادث يشير في المعلومات الأولية أنه محاولة اغتيال مدبرة من طرف بدر ولد عبدالعزيز (ابن الرئيس الموريتاني السابق) بتواطىء مع المخابرات العسكرية الجزائرية".
ويأتي ذلك بعد صدور تحذيرات متتالية من إسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بخصوص الوضع الأمني في تندوف، حيث أوصت رعايها بعدم السفر إلى هناك نظرا لوجود احتمال حدوث "أعمال إرهابية أو عمليات اختطاف".
تعليقات (0)