- 16:23البرلمان المغربي يحتضن اجتماع لجنة الإتحاد البرلماني الأفريقي
- 16:04المغرب ثاني أكثر الجنسيات تسجيلا للأهداف في الدوري الفرنسي
- 15:26شركة سويدية تظفر بعقد لتوريد محطة للهيدروجين بالمغرب
- 15:10أخنوش: قضية المدرسة المغربية شكّلت أولوية وطنية لدى جلالة الملك
- 15:03هذا رأي الشارع المغربي بخصوص قرارت الهدم فالدارالبيضاء
- 14:54أخنوش: مدارس الريادة كان لها آثار إيجابية على المكتسبات التعليمية للتلاميذ
- 14:50هذا موعد حفل جائزة الكرة الذهبية
- 14:47لأول مرة ومنذ 2015 السعودية تستأنف رحلات الحجاج الإيرانيين
- 14:43بورصة الدار البيضاء تعلق تداول أسهم شركة طاقة الإماراتية
تابعونا على فيسبوك
تفاصيل مثيرة عن نفق المخدرات بين سبتة والفنيدق
رفعت المحكمة الوطنية الإسبانية السرية عن ملف "عملية هاديس"، النفق السري لتهريب المخدرات بين سبتة المحتلة والفنيدق، التي تُعدّ واحدة من أضخم التحقيقات الأمنية التي خاضتها وحدة الحرس المدني الإسباني في السنوات الأخيرة ضد شبكات التهريب الدولي للمخدرات.
وقالت صحيفة "إلفارو دي سيوتا" الإسبانية، إن هذه العملية التي يقودها الحرس المدني الإسباني، قد شهدت تطوراً سريعاً، بعد اكتشاف نفق يمتد حوالي 50 مترا تحت الأرض، يربط بين منطقة "واد الضاويات" في الفنيدق، ومنطقة "تاراخال" في سبتة. مؤكدة أن ما لا يقل عن 3 عملاء سريين عملوا بهويات مزورة، تسلّلوا منذ وقت طويل داخل الشبكة الإجرامية، بهدف جمع معلومات وأدلة، أدت إلى سلسلة الإعتقالات بين يناير وأبريل من هذا العام. وأوضحت أن هناك عنصران آخران من الحرس المدني يخضعان للتحقيق دون اعتقال، وآخرهم تم استجوابه قبل بضعة أسابيع.
وأضافت الصحيفة الإسبانية، أن التحقيقات التي اعتمدت على أجهزة تعقب (جي بي إس)، ومراقبة مستمرة، وتسجيلات صوتية في السيارات ومحيطها، كشفت أن البضائع كانت تُهرّب من المغرب وتُخفى في شاحنات كبيرة عبر موانئ سبتة والجزيرة الخضراء، باستخدام مستودعات لإخفاء الكميات وإعداد الشاحنات بأرضيات مزدوجة، وهو ما يتطلب مستوى عالٍ من التحصين والتكتم، لافتة إلى أن التحقيق الروتيني كان مستحيلاً بسبب تورط عناصر من داخل الجسم الأمني، بالإضافة إلى مجرمين محترفين يتواصلون عبر تطبيقات مشفرة.
وأشارت "إلفارو دي سيوتا"، إلى أن الشؤون الداخلية، كانت قد بدأت تحقيقاتها قبل عامين، إثر ظهور دلائل على نشاط منظمة إجرامية تعمل في تهريب المخدرات، وترتكب جرائم أخرى، كالرشوة، وكشف أسرار الدولة، وذلك بعدما زوّد مركز التحليل والإستخبارات الإقليمي، المحققين، بمعلومات تم التحقق منها لاحقاً، بالتعاون مع وحدة الجرائم المنظمة، حيث كشفت التحقيقات الأولية عن شبكة منظمة متمركزة في سبتة المحتلة، ولها امتدادات في المغرب والبر الإسباني. وسجلت تورط مجموعة من الأسماء المعروفة بالقضية، والذين يبلغ عدد حوالي عشرين شخصاً، في ظل استمرار التحقيقات، أبرزهم النائب الإسباني "محمد علي دواس"، وشقيقه، وابن أخيه، حيث اعتبر الحرس المدني تحركاتهم، كانت تسيطر على تهريب الحشيش من سبتة إلى إسبانيا، مع نية التوسع إلى السوق الأوروبية، "إذ كانوا قد اشتروا أمنا، يتمثل في ضباط فاسدين في الحرس المدني".
وكانت السلطات الإسبانية قد عثرت على النفق الذي يرجّح أنه بني سنة 2022، منتصف فبراير الماضي، بعد شبهات طالت مستودعات في منطقة "تراخال"، قرب الحدود مع الفنيدق.
تعليقات (0)