- 07:52جلالة الملك يُعزي رئيس نيجيريا
- 07:09حرارة مرتفعة في توقعات أحوال طقس اليوم الثلاثاء
- 06:58نهاية مأساوية.. وفاة "بوعبيد" معتصم شاطو ولاد يوسف
- 06:20محكمة الرباط تبرئ النائب البرلماني السيمو
- 23:54الحرارة تتسبب في الرفع من استهلاك الكهرباء
- 23:23الباطرونا تمنح أكسا للخدمات علامة المسؤولية الإجتماعية
- 23:01سلطات مراكش تشن حملة ضد فوضى المهاجرين الأفارقة
- 22:44صباري يستقبل وفداً برلمانياً أردنياً
- 22:35عملية "مرحبا" تجمع بوريطة وألباريس بروكسيل
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
تفاصيل أول رحلة للملك محمد السادس وماكرون على متن "البراق"
يطلق جلالة الملك محمد السادس نصره الله، اليوم الخميس 15 نونبر 2018، الرحلة الأولى لأول قطار فائق السرعة في أفريقيا، بحضور الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون".
ووصل جلالته مساء الأربعاء إلى مدينة طنجة، والتي ستنطلق منها الرحلة باتجاه مدينة الدار البيضاء.
وسيحل الرئيس الفرنسي، اليوم، بمدينة طنجة، لتدشين الشطر الأول من الخط فائق السرعة الذي أطلق عليه جلالة الملك اسم "البراق"، والذي سيربط بين مدينتي طنجة والقنيطرة، في انتظار انتهاء أشغال إيصال هذا الخط إلى مدينة الدار البيضاء عبر الرباط.
ويعتبر "البراق" أول قطار فائق السرعة في القارة السمراء، ومن المنتظر أن يقلّص مدة السفر بين طنجة والدار البيضاء من 4 ساعات و45 دقيقة إلى ساعتين و10 دقائق.
وسيمكن القطار الجديد، الذي ستبلغ سرعته 322 كيلومترا في الساعة، والذي تصنعه الشركة الفرنسية "Alstom"، من تسهيل السفر على المغاربة، وضمان ولوجية أكبر إلى العاصمة الإدارية للمملكة، إذ سيقضي المسافرون بين مدينتي طنجة والرباط ساعة و20 دقيقة على متنه مقابل 3 ساعات و40 دقيقة سابقا.
ويعتبر "التيجيفي" أكبر ورش سككي في إفريقيا، باعتباره مشروعا ضخما من حيث حجم الأشغال والمنشآت، بالإضافة إلى كونه مزودا بأكبر جسر مخصص لخط فائق السرعة على الصعيد العالمي.
وينتظر المكتب الوطني للسكك الحديدية أن تكون للمشروع فوائد اقتصادية كبرى، وأن يكون بمثابة عامل جذب لرجال الأعمال والمستثمرين الأجانب، بالإضافة إلى ربح الوقت والسلامة الطرقية، والتقليص من تلوث الهواء وانبعاثات الغاز المسبب للإحتباس الحراري، وخلق فرص الشغل، إلى جانب تمكين المقاولات الجهوية من تحسين تنافسيتها وتوسيع أسواقها.
للإشارة، فإنه خلال هذه الزيارة سيرافق إيمانويل ماكرون الوزيران الفرنسيان في الخارجية والداخلية، ومدراء الشركات الفرنسية المشاركة في المشروع: ألستوم (التي تكلفت بخطوط السكة، والكونسورتيوم أنسالدوإنيو الذي اشتغل على التشوير والاتصالات، وسيجليك، الذي عمل على خطوط الكهرباء، والكونسورتيوم كولاس وسيجيس).