- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
- 09:23انهيار سور بفاس يرسل 6 أشخاص إلى المستعجلات
- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
- 08:10من يكون أشرف فائدة المدير الجديد للمكتب الوطني للسياحة؟
تابعونا على فيسبوك
تعليق المغرب على قرار مجلس الأمن بخصوص بعثة "المينورسو"
في تعليقه على القرار 2602 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، المعتمد يومه الجمعة 29 أكتوبر الجاري بنيويورك، والذي مدد بموجبه ولاية بعثة "المينورسو" سنة كاملة؛ أكد السفير "عمر هلال"، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، أن القرار يؤكد "استمرارية" مسلسل الموائد المستديرة بترتيباتها وبالمشاركين الأربعة فيها (المغرب والجزائر، وموريتانيا و"البوليساريو")، كإطار "وحيد وأوحد" لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وأضاف "هلال"، أن مجلس الأمن قرر، مرة أخرى، أن الغاية النهائية للمسلسل السياسي تتمثل في التوصل إلى حل سياسي، واقعي، عملي، ودائم ومقبول من الأطراف وقائم على أساس التوافق. مشيرا إلى أنه "تحقيقا لهذه الغاية، ومع تجديد تأكيده في قراره الـ18 على التوالي سمو وجدية المبادرة المغربية للحكم الذاتي، يؤكد مجلس الأمن، إذا ما زالت هناك حاجة لذلك، أن الحكم الذاتي يبقى وسيكون الحل النهائي والأخير لهذا النزاع الإقليمي"، لافتا إلى أن اعتماد هذا القرار الجديد يأتي في سياق "مفعم بالتفاؤل" لإستئناف العملية السياسية، وذلك إثر تعيين "ستيفان دي ميستورا"، كمبعوث شخصي جديد للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية، معربا للمبعوث الأممي الجديد عن "تهانيه الحارة"، مؤكدا الدعم الكامل للمغرب وتعاونه من أجل نجاح مهمته.
وأوضح الدبلوماسي المغربي، أن مجلس الأمن عرى، في قراره الأخير، "الإدعاءات والأكاذيب" التي تروج لها الجزائر و"صنيعتها البوليساريو" بشأن حرب "هوليودية" مزعومة بالصحراء المغربية، وذلك من خلال "تجاهله التام لروايتهما الحربية وتأكيده على الهدوء والسكينة والحياة الطبيعية في أقاليمنا الجنوبية". مردفا أن المغرب صرح عبر أعلى سلطة بالمملكة للأمين العام للأمم المتحدة بتمسكه باحترام وحفظ وقف إطلاق النار، وكذا تعاونه مع "المينورسو". مشيرا إلى أن المغرب يشيد بتعيين "أليكسندر إيفانكو"، كممثل خاص ورئيس لبعثة "المينورسو"، مجددا التأكيد على"ضمانات" تعاون المملكة.
وأبرز سفير المملكة، أن مجلس الأمن أشاد، مرة أخرى، بإنجازات وجهود المملكة في مجال النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها داخل الأقاليم الصحراوية، "مفندا بشكل صارخ الجزائر وصنيعتها البوليساريو" التي تنهك نفسها في صرف ملايين الدولارات من أجل التزييف والتضليل بشأن تمتع ساكنة الصحراء المغربية بحقوقها الكاملة. معربا من جهة أخرى، عن شكره للولايات المتحدة، على تقديم هذا القرار والتفاوض بشأنه، وكذا أعضاء مجلس الأمن للدعم الذي قدموه.
من جهته، اعتبر "ناصر بوريطة"، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، قرار مجلس الأمن بخصوص "المينورسو" تكريس للمكتسبات التي حققها المغرب بفضل الإنخراط الشخصي والمتابعة الدائمة لجلالة الملك محمد السادس.
وقال "بوريطة"، إن "المغرب يثمن ويشيد بهذا القرار الذي تم اعتماده بموافقة 13 صوتا مقابل ممتنعين اثنين، ويعتبره قرارا مهما، بالنظر لسياقه أولا، وبالنظر لمضمونه ثانيا، وثالثا بالنظر للمواقف التي عبرت عنها الدول خلال الموافقة عليه". مسجلا أن أهمية هذا القرار نابعة من السياق الذي جاء فيه، حيث "حقق المغرب مجموعة من المكتسبات مند القرار الأخير الذي صدر في أكتوبر 2020، وهي المكتسبات التي تمت بفضل الإنخراط الشخصي والمتابعة الدائمة لجلالة الملك محمد السادس".
وأبرز وزير الخارجية، أن الأمين العام للأمم المتحدة أشار في تقريره الأخير إلى هذه المكتسبات ومن بينها تأمين معبر الكركرات وفتحه من جديد للحركة التجارية، والإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، وفتح مجموعة من القنصليات في الأقاليم الجنوبية للمملكة، معتبرا إياها من التطورات الأساسية التي عرفها الملف. مشددا على أن القرار 2602 يقدم خمسة أجوبة "مهمة" على مناورات وتحركات خصوم الوحدة الترابية للمملكة، مشيرا في هذا الإطار إلى أن الموائد المستديرة، بمشاركة كافة الأطراف، تشكل الآلية الوحيدة لتدبير المسلسل السياسي، واستكمال هذا المسلسل بما يؤدي إلى حل واقعي، دائم ومتوافق بشأنه، ومسؤولية الجزائر في هذا المسلسل، و"الإنشغال العميق" للمجلس بخصوص خرق وقف إطلاق النار.
وقرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تمديد ولاية بعثة "المينورسو" لمدة عام أي إلى غاية 31 أكتوبر 2022، مع تأكيده، مرة أخرى على سمو المبادرة المغربية للحكم الذاتي لتسوية النزاع المصطنع حول الصحراء المغربية.