X
votrepubici

تطورات خطيرة في جريمة ابن أحمد

تطورات خطيرة في جريمة ابن أحمد
14:15
Zoom

لا تزال خيوط الجريمة المروّعة التي هزّت مدينة ابن احمد، والمعروفة إعلاميًا بـ"جريمة مرحاض المسجد الأعظم"، تُفكّك واحدة تلو الأخرى في مشهد لا يخلو من الغموض والرعب.

بعد إيداع المشتبه فيه الرئيسي سجن عين علي مومن بتهم توصف بـ"الخطيرة والثقيلة"، انتقلت التحقيقات اليوم إلى مستوى جديد من الاستنفار الأمني، حيث شهدت أحياء متعددة من المدينة تحركات مكثفة لعناصر الأمن والفرق المختصة، وسط شكوك قوية بوجود بقايا بشرية مدفونة في مواقع متفرقة.

عمليات الحفر والتنقيب شملت محيط منزل المشتبه فيه وداخله، تحت إشراف مباشر لفرق من الشرطة العلمية والوقاية المدنية، مدعومة بكلاب مدربة وآليات ثقيلة تابعة للمجلس الجماعي، في مشهد أقرب إلى مسرح عمليات طارئة.

وأظهرت التحقيقات أن الضحية الثانية في هذه الجريمة البشعة هو "ه.س"، الذي كان يبلغ من العمر 50 عامًا، أبًا لطفلين ويعمل في مركز للفلاحة. وقد اختفى عن الأنظار منذ الأسبوع الأول من الشهر الجاري، إلى أن تمكنت السلطات من تحديد هويته بعد فحص نتائج التحاليل التي كشفت عن عدم تطابق بعض الأشلاء مع الحمض النووي للضحية الأولى. وقد عُثر على أصابع الضحية بالقرب من منزل المشتبه فيه، ما ساعد في كشف هذه التفاصيل المروعة.

وفي تطور مقلق آخر، أفادت مصادر إعلامية باحتمال وجود ضحية ثالثة، وهي طفلة لا تتجاوز الخامسة من عمرها.

وكشفت مصادر جيدة الإطلاع، أن التحقيقات تسير نحو احتمال العثور على أدلة مادية مدفونة داخل أرضية المنزل، خاصة بعد العثور على 11 هاتفًا نقالًا، يُعتقد أنها تعود لضحايا مفترضين، إضافة إلى بقايا شعر تم إرسالها لتحليل الحمض النووي لتحديد هوية أصحابها.

وتواصل مصالح الأمن في مدينة ابن أحمد ومحيطها جهودها لاستدعاء عائلات الأشخاص المفقودين، في مسعى للكشف عن هوية الأشلاء البشرية التي تم العثور عليها مؤخرًا.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد