- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
تصعيد.. المغرب يرد على الإتهامات الخطيرة باستدعاء السفير الجزائري
بعد الإتهامات الخطيرة التي وجهها الوزير المستشار للإتصال الناطق الرسمي باسم رئاسة الجزائر، محند أوسعيد بلعيد، إلى القنصل المغربي بمدينة وهران "أحرضان بوطاهر"، والذي جرى ترحيله مؤخرا إلى المملكة، قرر وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، استدعاء السفير الجزائري بالرباط "عبد الحميد عبداوي".
وذكرت تقارير إعلامية، أنه "بعد التصريحات الخطيرة التي أدلى بها الناطق الرسمي باسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تم استدعاء السفير الجزائري بالمغرب من قبل رئيس الدبلوماسية المغربية، ناصر بوريطة، وقد كانت الأكاذيب الملفقة من قبل الجزائر محور هذا اللقاء". مشيرة إلى أن بوريطة، أبلغ السفير الجزائري الموقف المغربي من تصريحات الناطق الرسمي باسم الرئاسة الجزائرية التي قال فيها إن القنصل المغربي "ضابط مخابرات".
إثر ذلك، أكد عبد العزيز بن علي الشريف، الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، أن "الجزائر تعاملت وفقا للأعراف الدبلوماسية المعمول بها دوليا في قضية الإنزلاق الخطير الذي أقدم عليه القنصل العام المغربي". مضيفا أن "الجزائر خاطبت الطرف المغربي بلغة مناسبة لا تحتمل تأويلا آخرا، غير إنهاء مهام قنصل المغرب وعودته إلى بلاده".
وكان بوريطة، قد عبر في تصريح صحافي، عن امتعاض المغرب إزاء الإدعاءات الصادرة عن ممثل مؤسسة يفترض فيها أن تتحلى بحسن تقدير الأمور وضبط النفس. مضيفا أن "المغرب يتساءل عن الدوافع الحقيقية وراء هذا التصعيد الجديد والإرادة المستمرة للجزائر في تغذية مناخ من الارتياب يسير عكس كل قواعد حسن الجوار".
وتابع المسؤول المغربي، أن "المغرب يرفض هذه الإدعاءات السخيفة التي لا أساس لها من الصحة. فالقنصل العام للمملكة بوهران هو إطار بالوزارة، وله مسار مهني يمتد لـ28 سنة، سواء في المصالح المركزية أو في عدة مناصب بالخارج". مذكرا بأنه "حرصا منا على الحفاظ على الهدوء في العلاقات الثنائية، لا سيما في خضم السياق الإقليمي والدولي الصعب في ظل تفشي جائحة كوفيد-19، بادرت إلى الإتصال بنظيري الجزائري لأبلغه أنه بغض النظر عن مدى صحة الأقوال المنسوبة إلى القنصل، فقد قرر المغرب استدعاءه فورا".
وأوضح الوزير، أن "استدعاء القنصل جاء بمبادرة حصرية من المغرب ولو أن القنصل ظل على الدوام يؤدي مهامه بطريقة مناسبة ومهنية تماما"، مؤكدا أن "المملكة، في أي وقت، أي طلب رسمي من السلطات الجزائرية باستدعاء قنصلها العام". وزاد أنه "وفقا للسياسة التي يحث عليها جلالة الملك محمد السادس، نهج المغرب على الدوام خيار التهدئة في علاقاته مع الجزائر ولتفادي التصعيد، فهو يمتنع حتى عن الرد عن الإستفزازات المتعددة والهجمات الإعلامية الموجهة ضد المملكة".
يذكر أن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الجزائرية، قد صرح في ندوة صحافية، بأن "القنصل المغربي الذي أطلق تصريحات خطيرة ضد الجزائر هو ضابط مخابرات مغربي تم تعيينه قنصلا في الجزائر". مؤكدا أن "القنصل المغربي غادر فعلا التراب الوطني، لأنه تجاوز حدود اللياقة والأعراف الدبلوماسية، بعدما أطلق تلك التصريحات في وهران، وبعدما علمت الجزائر أنه ضابط مخابرات".