- 12:43آخر تطورات قضية سفّاح ابن أحمد
- 12:25حجز كميات من زيت الزيتون الفاسد بمستودعين سريين بتارودانت
- 12:10بين شكوى الأمس ولهفة اليوم... تهافت كبير على محلات الجزارة
- 12:02اختناق مروري في معبر بني أنصار قبيل عيد الأضحى
- 11:35رسميا.. الهولندي بارت مايرز لاعبا للوداد الرياضي
- 11:27أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد الحسن الثاني بمدينة تطوان
- 11:23نمو الإقتصاد المغربي بـ3.8 في المائة
- 11:04المغرب يكسر الأرقام في صادرات التوت الأزرق رغم الجفاف
- 10:33تصفيات كأس العالم.. البرازيل تتعادل والأرجنتين تتصدر بالفوز على تشيلي
تابعونا على فيسبوك
تركيا لماكرون: "لا يحق لأحد الحديث عن الإسلام الذي يحمل معناه السلام"
مع تأكيد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن "الإسلام يعيش اليوم أزمة في كل مكان بالعالم"، وعلى باريس التصدي لما وصفها بـ"الإنعزالية الإسلامية الساعية إلى إقامة نظام مواز وإنكار الجمهورية الفرنسية"، عبرت وزارة الخارجية التركية، عن انتقادها لمشروع قانون فرنسي يستهدف الجالية المسلمة تحت مسمى "مكافحة من يوظفون الدين للتشكيك في قيم الجمهورية".
وجاء في بيان صادر عن الخارجية التركية الأحد 04 أكتوبر الجاري، أنه لا يحق لأحد الحديث عن الإسلام "الذي يحمل معناه السلام"، في إطار مقاربات خاطئة وتحت مسميات "التنوير". مشيرا إلى أن "العقلية التي تقف وراء مشروع (قانون ضد الإنفصال الشعوري)، ستؤدي إلى عواقب وخيمة، بدلا من أن تحل مشاكل فرنسا".
وأكد البيان التركي، على أن التوهم بالسيطرة على المجتمعات المهاجرة من خلال مصطلحات مثل "التنوير"، و"الإسلام الأوروبي" و"الإسلام الفرنسي"، مناقض ومخالف للقيم الإنسانية والقانونية. مشددا على أن الدولة لا يحق لها التدخل في معتقدات الأشخاص عبر القوانين. محذرا من أن مشروع القرار يرسخ من معاداة الإسلام والمهاجرين المتنامية في المجتمع الفرنسي، فضلا عن أنه يهدد الإنسانية جمعاء، دون أن يقتصر على المجتمع الفرنسي.
ودعت الخارجية التركية، إلى اعتماد خطاب بناء يساهم في احترام القيم الدينية والأخلاقية، بدلا من النظر إلى الآخرين من وجهة نظر أمنية بحتة. مؤكدة على متابعة أنقرة عن قرب التطورات المتعلقة بمشروع القرار المذكور، وبحث عواقبه خلال المباحثات الثنائية مع فرنسا وفي المحافل متعددة الأطراف.
تعليقات (0)