• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

تحليل.. خلفيات زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية للمغرب

الخميس 22 دجنبر 2022 - 13:00

اعتبر "حسن بلوان"، الأستاذ الباحث والخبير في العلاقات الدولية، أن فرنسا تحاول من خلال زيارة وزيرة خارجيتها "كاثرين كولونا"، إلى المغرب، أن تجد نقطة توازن في علاقاتها مع المملكة والجزائر.

وأكد "بلوان"، أن العلاقات المغربية - الفرنسية قديمة وتقليدية لا يمكنها الإنقطاع رغم الأزمة التي مرت منها، وزيارة وزيرة الخارجية الفرنسية جاءت لتبدد بعض المخاوف، مضيفا أن "الدول الأوروبية والدول الكبرى عموما تحاول دائما اللعب على الحبلين". وأبرز أن عمق علاقات الرباط وباريس لا يمكن أن "يزول بعلاقات غير متوازنة مع الجارة الجزائر مع العلم أن فرنسا تعلم أن العالم يمر بأزمة طاقة وهو بحاجة إلى هذا المورد".

وأوضح المحلل السياسي، أنه على الرغم من نهج فرنسا سياسة اللعب على الحبلين لكن تبقى علاقاتها مع المغرب أكثر عمقا ولا يمكن التضحية بها أو الوصول إلى درجة القطيعة. وشدد على أن فرنسا لطالما كانت إلى جانب الموقف المغربي في قضية الصحراء حتى في عز الأزمة التي مر منها البلدين في الأشهر الأخيرة. ونوه إلى أن أن الموقف الذي صرحت به وزيرة الخارجية الفرنسية يبقى موقف مهم لكن غير كافي على اعتبار أن المغرب كان واضحا، بخصوص القضية؛ والقاضي بالخروج بشكل مباشر من منطقة الراحة ودعم مغربية الصحراء، والمساهمة في حل النزاع على غرار ما قامت به أمريكا، وإسبانيا، وألمانيا، ومجموعة من الدول الأخرى.

وأضاف الخبير في العلاقات الدولية، أن الأفضلية تبقى للمملكة المغربية. وزيارة إيمانويل ماكرون للمملكة المغربية بداية السنة المقبلة ستبدد مجموعة من الغيوم وستنهي الأزمة أو الخلافات الحاصلة بين البلدين.

يذكر أن وزيرة الشؤون الخارجية الفرنسية "كاثرين كولونا"، كانت قد أعلنت في الندوة الصحفية التي عقدتها بمعية نظيرها المغربي "ناصر بوريطة"، يوم الجمعة الماضي، عن نهاية القيود التي وضعت على منح التأشيرات بالمملكة.


إقــــرأ المزيد