- 22:13الأمن يوقف فرنسيا من أصل جزائري يشكل موضوع بحث دولي
- 21:52إحباط تسليم 540 كلغ من الفراولة الفاسدة لفندق بمراكش
- 21:40سيدي قاسم .. إجهاض محاولة تهريب 25 طنا من الشيرا
- 21:30الحكومة تطلع على اتفاق بشأن تسليم المجرمين بين المغرب ومالاوي
- 21:06إحداث وتنظيم معهد التكوين في مهن النقل واللوجستيك بالنواصر
- 21:03أشبال الأطلس إلى نصف نهائي "كان الناشئين" بثلاثية في شباك جنوب أفريقيا
- 20:44عاجل.. سنتان حبسا نافذا للمتهمة بصفع “قائد تمارة”
- 20:35ترويج القرقوبي والكوكايين يسقط شخصين بالقنيطرة
- 20:12توتر بين باريس والجزائر سبب محاولة اغتيال معارض جزائري
تابعونا على فيسبوك
تحليل.. انعكاسات مغادرة المغرب للائحة الرمادية الأوروبية
أعلنت المفوضية الأوروبية، عن حذف المغرب من القائمة الرمادية للإتحاد الأوروبي المتعلقة بالدول الخاضعة للمراقبة في مجال غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.
وفي هذا الإطار، أوضح الخبير الإقتصادي "المهدي فقير"، أن قرار المفوضية الأوروبية سينعكس إيجابا على القطاع الخاص بالمغرب، من خلال جلب شركاء مؤسساتيين دوليين باستثمارات هامة، مما سيساهم في توفير روافد للإقلاع والتنمية الإقتصادية والإجتماعية المستدامة بالمملكة، وكذا تعزيز ثقة ومصداقية مناخ الأعمال بالمغرب، إضافة إلى الولوج للتمويلات الدولية بشروط تفضيلية.
وشدد "فقير"، على أن الحكومة مطالبة بتسريع الإصلاحات الهيكلية؛ والمتمثلة في تنزيل ميثاق الإستثمار، والإصلاحات المقررة على مستوى منظومة العدالة والنظام الضريبي، والترويج للمغرب كقبلة استثمارية على الصعيد الدولي.
من جهته، يرى الخبير الإقتصادي "محمد الرهج"، الأستاذ بالمعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات بالدار البيضاء، أن قرار المفوضية الأوروبية يأتي مكملا للقرار الصادر عن مجموعة العمل المالي شهر فبراير الماضي، مما سيعزز موقع المغرب على مستوى العلاقات مع المؤسسات المالية الدولية.
وأبرز "الرهج"، أن هذا القرار سيمكن المغرب من اللجوء بكل سهولة إلى السوق المالية الدولية للحصول على قروض بأسعار فائدة منخفضة، مع امتيازات على مستوى التأمين عن المخاطر، وهذا ما تأكد مع إصدار المملكة لسندات اقتراض في السوق الدولية بقيمة 2.5 مليار دولار مباشرة بعد شطبها من اللائحة الرمادية لـ"غافي". وسجل أن البنوك المغربية بدورها ستستفيد من هذا القرار، بحصولها على تصنيف جديد.
وأضاف الخبير الإقتصادي، أن هذا القرار سيعزز من تحسين صورة المغرب مع الإتحاد الأوروبي والعالم في جميع المجالات، وعلى مستوى الإستثمار. وأشار إلى أن مغادرة اللائحة الرمادية ستسمح لرؤوس الأموال الأوروبية والعالمية بالإستثمار في المغرب بكل أريحية وأمان، مبرزا أن المملكة مطالبة باستثمار هذا القرار من خلال العمل أكثر على تلميع صورتها دوليا، للإشتغال في ظروف مريحة على المستوى الإقتصادي والمالي والسياسي.
يذكر أن مجموعة العمل المالي (غافي) قد قامت بدورها بحذف المغرب من القائمة الرمادية، عقب تنفيذ المملكة لخطة عملها المتفق بشأنها مع المجموعة.
تعليقات (0)