- 20:24الجيش الملكي يتفوق على ضيفه الفتح الرباطي
- 20:08فرنسا.. أمطار غزيرة تتسبب في فيضانات هائلة جنوب البلاد
- 19:50قضاة مجلس الحسابات يفتحصون ملفات جماعة الدروة
- 19:49 معرض "العمران إكسبو مغاربة العالم " يحط الرحال بأمستردام
- 19:28مربو التعليم الأولي يطالبون بالإدماج في الوظيفة العمومية
- 19:28زيادات في أجور الجيش والدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية
- 19:05التساقطات الخريفية تنقذ موسم جني الزيتون بتاونات
- 19:03من يكون عثمان الفردوس السفير الجديد لكوت ديفوار؟
- 18:50الجرافات تهدم منازل درب "بوطويل" وسط ذهول الساكنة
تابعونا على فيسبوك
تحذير...عاصفة شمسية مدمرة قد تطيح بالإنترنت لأسابيع
حذر خبراء وكالة (ناسا) ولجنة التنبؤ بالدورة الشمسية 25 التابعة للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، أن الشمس وصلت إلى الحد الأقصى لنشاطها، والذي قد يستمر لمدة سنة أو أكثر.
وستصل الشمس للحد الأقصى للطاقة الشمسية في 2025 القادم، وستكون الدورة الأكثر حدة وتأثيرا على الأرض، ما قد يوقف خدمات الإنترنت جراء هكذا العاصفة المحتملة، والتي قد ترتد بصورة كارثية على مختلف مناحي الحياة وقطاعاتها الحيوية والانتاجية.
وأوضحت (ناسا)، أن هذا يعني احتمالية كبيرة لمزيد من الأضواء الشمالية، مثل العاصفة الجيومغناطيسية “G4″، التي أنتجت الشفق القطبي في جميع أنحاء العالم يومي 10 و11 أكتوبر، وعاصفة جيومغناطيسية “G5” يومي 10 و11 ماي، وهي الأكثر شدة في العقدين الماضيين، وربما منذ 500 سنة.
وتنتج العواصف الشمسية عن الطاقة المنبعثة من الشمس، وهي نجم قزم أصفر عمره 4,5 ملايير سنة يدور على بعد نحو 93 مليون ميل من الأرض، في مركز النظام الشمسي.
ويمكن للانفجار المفاجئ للجسيمات والطاقة والمجالات المغناطيسية أن يسبب اضطرابا في المجال المغناطيسي للأرض الذي يحمي سطح الكوكب من التأثيرات الضارة.
ويمكن أن تؤدي هذه الاضطرابات، التي تعرف بالعواصف الجيومغناطيسية، إلى انقطاعات الراديو والتيار الكهربائي، وتولد أيضا مظاهر مثيرة من الشفق القطبي عندما تصطدم جزيئات من الشمس بغلاف الأرض الجوي، قبل أن تتسارع على طول خطوط المجال المغناطيسي عند القطبين الشمالي والجنوبي لتكوين أشكال بيضوية من اللونين الأخضر والأحمر.
وعلى الرغم من أن النشاط المغناطيسي للشمس يتزايد ويتناقص على مدى فترة 11 عاما تقريبا، إلا أن الدورة الشمسية الحالية 25 التي بدأت في 2019، تبدو أقصر من ذلك، ما يعني أن ذروة النشاط الشمسي من المرجح أن تستمر لفترة أطول من المعتاد، وأن تنتج عواصف جيومغناطيسية متكررة وقوية حتى عام 2026.