- 10:05إسبانيا.. تعزز الرقابة البحرية قرب سبتة
- 09:42رفع اللواء الأزرق في 28 شاطئاً بالمملكة
- 09:26"البلاجيا" 'تتسبب في إدانة أستاذ جامعي بأكادير
- 09:04حصيلة التدخلات الأمنية المنجزة بمحيط المؤسسات التعليمية
- 08:47المغرب يرفض التسييس الجزائري لملف الصحراء
- 08:44قراءة في الصحف المغربية ليوم الخميس 12 يونيو 2025
- 08:17المغرب يُؤكد إلتزامه الشامل بمكافحة تشغيل الأطفال
- 07:53بوريطة يستقبل عدداً من السفراء الجدد
- 06:15أجواء حارة نسبيا في توقعات أرصاد المغرب لطقس الخميس 12 يونيو
تابعونا على فيسبوك
تثمين لدور المغرب في مساعدة ليبيا على الخروج من أزمتها
ثمن رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، الإثنين 27 يوليوز بالرباط، في ندوة صحفية مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، عقب مباحثاتهما؛ "عاليا" دور المملكة المغربية في مساعدة ليبيا على الخروج من أزمتها الراهنة.
وقال رئيس مجلس النواب الليبي، إن بلاده لازلت تحتاج إلى دعم المملكة من أجل الإستمرار في المسار السياسي والتوصل إلى وقف إطلاق النار. مؤكدا أن مجلس النواب الليبي لا يريد الحرب في البلاد وإنما فرضت عليها نتيجة التدخلات الخارجية، مسجلا أن الحل في ليبيا يجب أن يكون سياسيا وأن يكون بين أيدي الليبيين وبدعم من الدول العربية وفي مقدمتهم المملكة المغربية "التي لن نستغني عن موقفها على الإطلاق".
وأشار عقيلة صالح، إلى أن كل المبادرات والإعلانات لا تتعارض مع اتفاق الصخيرات، مبرزا أنه إذا كانت بعض مقتضياته تحتاج اليوم إلى التعديل والتطوير، فإن الاتفاق في حد ذاته لا يشوبه أي خلل. موضحا أن الخلل تسبب فيه الذين كلفوا بتطبيق اتفاق الصخيرات و"لم يطبقوا أي حرف منه" وهذا ما أدى إلى خروج بعض المبادرات التي لا تتعارض معه. مردفا أن المملكة "قامت بكل ما يجب أن تقوم به لإنجاح هذا الإتفاق"، معتبرا أن "الشعب الليبي بتاريخه النضالي ووحدته ونسيجه الإجتماعي المتناسق سيخرج من الأزمة".
من جانبه، جدد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، التأكيد على أن قناعة المغرب الدائمة تتمثل في أن "الحل في ليبيا لن يأتي إلا من الليبيين ولليبيين".
وشدد الدبلوماسي المغربي، على أن القناعة الدائمة للمغرب هي أنه "لو ترك الليبيون وشأنهم بدون تدخلات، فهم قادرون على صياغة الحلول المناسبة على الأقل للأزمة المؤسساتية والتي ولدت أزمات أخرى"، مذكرا بموقف المملكة الثابت هو أن المغرب لم ولن يفكر أبدا في اقتراح حلول لليبيين، حيث قال "الحل السياسي اليوم هو في المتناول لو ترك المجال لليبيين، فهم قادرون على المضي في مرحلة انتقالية سريعة نحو مؤسسات شرعية يختاروها الليبيون، وتختار ليبيا مستقبلها".
وذكر وزير الخارجية، بأن طموح المغرب يتمثل في "أن يجد الليبيون إطارا للحوار وللتعبير عن مشاكلهم واختلافاتهم وتناقضاتهم للوصول في النهاية إلى حلول"، مؤكدا أن المملكة ستبقى دائما داعمة لكل المبادرات الليبية كما ستبقى منفتحة "لخلق الفضاء والروح البناءة ليتحاور الليبيون من أجل تحيين الإطار المؤسساتي في جوانب متعددة تم تجاوزها". مسجلا أن المغرب يتابع بـ"قلق" الوضع في ليبيا، حيث يتواجد فيها الكثير من اللاجئين والنازحين إلى جانب انتشار الأسلحة التي توجد بأيدي جماعات مختلفة مما يهدد الليبيين أنفسهم ، مشيرا إلى أنه بما أن "ليبيا هي في قلب المغرب العربي، فكل ما يجري بها يؤثر على استقرار المنطقة وعلى استقرار شمال إفريقيا".
وكان رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، قد وصل أول أمس الأحد إلى المغرب، للتشاور مع رئيسي مجلسي البرلمان المغربي بشأن مبادرته لحل الأزمة في بلاده.
تعليقات (0)