Advertising

بوعياش تدعو إلى حماية حقوق الإنسان عبر نُظم الذكاء الإصطناعي

بوعياش تدعو إلى حماية حقوق الإنسان عبر نُظم الذكاء الإصطناعي
الأمس 15:28
Zoom

انطلقت يومه الثلاثاء 27 ماي الجاري بالعاصمة القطرية الدوحة أشغال مؤتمر دولي حول "الذكاء الإصطناعي وحقوق الإنسان: الفرص والمخاطر والرؤى لمستقبل أفضل"، وذلك بمشاركة مسؤولين حكوميين وصناع السياسات، وخبراء الذكاء الإصطناعي والتكنولوجيا، ومدافعين عن حقوق الإنسان من مجموعة من الدول من بينها المغرب.

وفي كلمة بالمناسبة، أكدت "أمينة بوعياشرئيسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن القانون الدولي لحقوق الإنسان، "الذي أعتبره من بين أهم ما توافقنا وتوفقنا في بلورته وتطويره، ليس عائقا لهذا الإبتكار، بل هو إطار عالمي يضمن استفادة الجميع".

وأوضحت "بوعياش"، أن الفضاء الرقمي، التكنولوجيات المتطورة، ونظم الذكاء الإصطناعي تُعيد تشكيل العالم وتؤثر بعمق في الحياة، وفي التدبير اليومي، "إنه مجال يثير نقاشات ومبادرات وانشغالات، تؤكد أن الابتكار اليوم هو وقود خدمات ذكية، بجودة وفاعلية"، مبرزة أنه "لا يكاد يمر يوم دون اكتشاف هنا، وابتكار جديد مذهل هناك، بشكل يجعلنا نتأمل بعمق ونسائل الممكن اليوم".

ودعت رئيسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، إلى جعل نظم الذكاء الاصطناعي والخوارزميات مصممة لحماية الإنسان والنهوض بالبشرية والحقوق. وأشارت إلى أن الفرص هائلة... لكن أيضا الفوارق مذهلة، بين دول يستفيد مواطنوها أو يمكن أن يستفيدوا في المنظور القريب من زخم هذا التقدم وأخرى تلتمس طريقها وثالثة تبقى إلى حدود اليوم خلف هذا الركب. وسجلت أن الإبتكار لم يعد اليوم اختياراً، بل حاجة وضرورة ملحة وكذلك هي الحقوق والحريات، احترامها ليس اختيارياً... فهي جوهرية وغير قابلة للتفاوض، مضيفة أن الجني الجماعي والسليم والآمن لثمار نظم الذكاء الإصطناعي والتكنولوجيات المتقدمة يتطلب حكامة دولية مشتركة، تقوم على فعلية احترام الحقوق وتكريسها.

وأبرزت أن المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان لا تكتفي فقط بتقديم الرأي والإستشارة للحكومات والفاعلين، فيما يرتبط باستخدامات الذكاء الإصطناعي والسياسات المرتبطة به، بل ترصد أيضاً أثره وانعكاساته على فعلية الحقوق، "نستقبل ونعالج شكايات ترتبط باحتمالات مس نظمه للحقوق والحريات...ونترافع من أجل الضمانات والإنصاف". مجددة الدعوة للفاعلين في المجال لتسليط الضوء على أثر الفضاء الرقمي ونظم الذكاء الاصطناعي على حقوق الإنسان بما فيه العنف القائم على النوع الإجتماعي الذي تيسره التكنولوجيا وانتهاكات الخصوصية والتمييز وخطاب الكراهية والتحريض على العنف وعوائق الولوج المتساوي للحقوق.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد