- 12:23الرصاص لإنقاذ مواطن من اعتداء وسرقة باستعمال كلب شرس
- 12:02إيطاليا تبسط إجراءات استقدام العمال المغاربة
- 11:50دفاع الناصري يصر على استدعاء "إسكوبار الصحراء"
- 11:46رسميا.. غوارديولا يجدد عقده مع مانشستر سيتي حتى 2027
- 11:29تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
- 11:13رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 11:06الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز
- 11:03التشطيب على أمين نصرالله من المحاماة
- 10:51جلالة الملك يهنئ رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية بمناسبة العيد الوطني لبلاده
تابعونا على فيسبوك
بوعياش تبرز بأديس أبابا سياسة المغرب في مجال الهجرة واستراتيجية اللجوء
أبرزت أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، الخميس 05 شتنبر بأديس أبابا، في كلمة لها خلال المنتدى السياسي 2019 للجنة الإتحاد الإفريقي حول وضعية المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بإفريقيا، السياسة الوطنية للهجرة والإستراتيجية الجديدة للجوء اللتين اعتمدهما المغرب.
وأوضحت بوعياش، أن الإرتفاع المستمر لتدفق المهاجرين على الأراضي المغربية رافقه تحول في البلد، الذي لم يعد بلد عبور ولكن أصبح أيضا بلد استقرار. مؤكدة أن المغرب اعتبر أنه من الضروري اتخاذ تدابير عاجلة لضمان حياة كريمة للمهاجرين. وهكذا، فإن المملكة، البلد الذي تعتبر فيه الضيافة سلوكا عريقا، اعتمد في 2013، سياسة وطنية للهجرة واستراتيجية جديدة للجوء. مضيفة أن السياسة المغربية للهجرة واللجوء تهدف إلى تسهيل إدماج المهاجرين وإصلاح الإطار التشريعي وإنشاء آلية مؤسسية من أجل تنسيق أفضل لإجراءات الدولة وتنسيق التدابير الرامية إلى منع ومكافحة الإتجار بالبشر عبر اللجنة الوطنية، المنصوص عليها في قانون دجنبر، وتتألف من جهات حكومية وغير حكومية.
وسجلت رئيسة مجلس حقوق الإنسان، أن هذه السياسة تهدف إلى إدارة تدفقات الهجرة وضمان احترام الحقوق الأساسية، كما نص على ذلك دستور عام 2011. مذكرة "أنه بالإضافة إلى ذلك، تم تنفيذ 11 برنامجا مستهدفا لمواكبة وتعزيز قدرات المهاجرين، وذلك بمساهمة المؤسسات العمومية والشركاء الوطنيين والمجتمع المدني في مجالات التعليم والثقافة والصحة والتواصل والرياضة والمساعدة الإجتماعية والإنسانية والولوج إلى العمل..". مشيرة إلى أن القارة تشكل موطنا لأكثر من 24 مليون نازح، أي ثلث المجموع العالمي، معظمهم من الأطفال والنساء، وأن من بين أسباب ذلك النزاعات المسلحة والظروف الإقتصادية والإجتماعية وأزمة المناخ، "التي نعرف أن أخطر عواقبها هي الهجرة القسرية".
وشددت على أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان بصفته ممثلا لشبكة المؤسسات الوطنية الإفريقية لحقوق الإنسان سيواصل تقديم الدعم والعمل من أجل تحسين التنسيق وتبادل المعلومات وتكريس التضامن القاري والتعددية، وهي "إنجازات تاريخية يجب أن نكون فخورين بها". مضيفة أن مجلس حقوق الإنسان يؤكد أيضا على إنشاء منصة للتبادل وتقاسم توصيات فريق العمل المعني بالهجرة داخل شبكة المؤسسات الوطنية الافريقية لحقوق الإنسان مع ممثلي الاتحاد الإفريقي المعنيين بالموضوع في أديس أبابا وبانجول، من أجل وضع خطة عمل مشتركة لتوفير حلول متوسطة وطويلة الأمد، وكذا بشأن تنفيذ مقاربة النوع في إجراءات حماية ضحايا النزوح القسري.
وانتخبت مجموعة العمل المعنية بالهجرة التابعة للشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، بالإجماع، شهر دجنبر بمراكش 2018، أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، لرئاسة المجموعة.