- 19:05المغرب يعزز مكتسباته في الصيد البحري خلال اجتماع لجنة "إيكات" بقبرص
- 19:02مازيمبي الكونغولي بطلا لدوري أبطال إفريقيا للسيدات
- 18:57منتخب المغرب للفتيان يتأهل إلى كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة
- 18:50بورصة الدار البيضاء تُنهي أسبوعها على ارتفاع طفيف ومؤشرات متباينة
- 18:38المغرب التطواني ينتصر على اتحاد طنجة ويعزز آماله في البطولة الاحترافية
- 18:34تشييد 40 سداً جديداً في الجنوب الشرقي
- 18:30استنفار أمني في شمال أكادير للبحث عن سائح بلجيكي مفقود
- 16:04برّادة يراجع معايير اختيار مؤسسات الريادة الـ2500
- 15:26صادرات الصناعة التقليدية المغربية فاقت 922 مليون درهم
تابعونا على فيسبوك
بوريطة يؤكد تضامن المغرب مع قارته وشركائه لمواجهة "كوفيد-19"
صرح ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في مقال نشرته وكالة أوروبا، يومه الثلاثاء 30 يونيو 2020، بأن المغرب ظل طوال تعبئته الوطنية من أجل مواجهة التحديات الصحية، متضامنا مع قارته وشركائه.
وقال بوريطة، إن "المغرب من خلال انخراطه في زخم للتضامن شمال جنوب، وجنوب جنوب، وجنوب شمال، جسد التزامه من أجل ميثاق ثنائي القارات بين الإتحاد الأوروبي وإفريقيا". مؤكدا أنه بعد التذكير بأن فيروس "كوفيد-19" لم يستثني أي بلد أو قارة، أنه في المنطقة الأورو-متوسطية، كما هو الحال بالنسبة لإفريقيا وأوروبا، ضرب الوباء دون تمييز، لكن مع نوع من الإختلاف، موضحا أن الأمر يتعلق أولا باختلاف في التوقيت، على اعتبار أنه وصل الدول الأوروبية، قبل أن ينتشر في المنطقة المغاربية وإفريقيا جنوب الصحراء، ثم من حيث الوقع، على اعتبار أنه تم تسجيل عدد حالات في بعض البلدان الأوروبية تعادل تقريبا ما سجل في 54 دولة إفريقية.
وسجل وزير الخارجية المغربي، أن الأمر يتعلق أخيرا باختلاف في التداعيات، بالنظر إلى أن إفريقيا تسجل بها الآثار السوسيو اقتصادية الأكثر حدة، مشيرا إلى أن "الإختلاف لم يحل دون التشاور، والتعاون والتضامن بين ضفتي الحوض المتوسطي ووسط كل فضاء على حدة". مذكرا بالمكالمة الهاتفية التي جرت في 10 أبريل الماضي، بين جلالة الملك محمد السادس والعاهل الإسباني الملك فيليبي السادس، حول تنسيق الجهود الثنائية والدولية من أجل محاربة "كوفيد-19". مشيرا إلى إطلاق جلالة الملك في 13 أبريل الماضي لمبادرة رؤساء الدول الأفارقة، من أجل مصاحبة جهود القارة في مختلف مراحل تدبير الجائحة.
وأبرز الوزير، أنه ومن أجل تجسيد هذه المبادرة التضامنية، تم إرسال مساعدات طبية هامة، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، إلى نحو عشرين بلدا إفريقيا شقيقا بجميع أرجاء القارة، موضحا أن الكمامات، والأقنعة الواقية، والسترات، والسائل الهيدرو-كحولي والأدوية الأخرى التي شحنت انطلاقا من المغرب، أنتجت بأكملها من طرف مقاولات مغربية، وفقا لمعايير منظمة الصحة العالمية. مردفا أنه بنفس روح التضامن، حرص المغرب على أن يساهم بدوره في حملة التبرع التي أطلقتها رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، لفائدة صندوق لتمويل البحث عن لقاح وعلاجات ضد الفيروس.
وأكد الدبلوماسي المغربي، أن المملكة، ومن منطلق قناعتها بأن التضامن لا يمارس في اتجاه واحد، التزمت ماليا وعبرت عن استعدادها لتعبئة منصاتها الصيدلية، مشيرا إلى أن لقاحا فعالا ومتاحا للجميع، سيمثل في الواقع نقطة انعطاف حقيقية في مكافحة الجائحة. مذكرا بأن الإتحاد الأوروبي وقف إلى جانب المغرب، من خلال إعادة تخصيص حوالي 450 مليون يورو من صناديق التعاون بين المغرب والإتحاد الأوروبي، قصد دعم جهود المملكة للتخفيف من العواقب الإجتماعية والإقتصادية للأزمة الصحية.
واستطرد أن المغرب فضلا عن الأزمة الصحية، واجه تحديا غير مسبوق، مذكرا أنه بمبادرة من جلالة الملك محمد السادس، تم إحداث صندوق خاص غايته الإستجابة للإحتياجات الملحة والموازية للصحة العمومية، ومن أجل الصمود الإقتصادي والدعم الإجتماعي. وخلص إلى أن هذا الصندوق تمكن، في سياق زخم تضامني وطني مشهود، من تجميع أزيد من ثلاث مليارات يورو من المساهمات الطوعية في بضعة أيام فقط.