- 11:47شركة QN المغرب توفر منتجات متعددة للسوق المغربي
- 11:36وفاة أيقونة الحلويات "فرانسيسكو ريفيلا" مخترع النوتيلا
- 11:34مجموعة برلمانية في زيارات ميدانية إلى مؤسسات الذكاء الإصطناعي
- 11:22أخنوش: السلامة الطرقية ورش استراتيجي نعمل على تعزيزه لاستقبال مونديال 2030
- 11:13أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الثلاثاء
- 11:03إسبانيا تُعزّز قواتها الأمنية على الحدود مع المغرب
- 11:02نشرة إنذارية: تساقطات ثلجية وزخات قوية بعدد من مناطق المملكة
- 10:55جلالة الملك يهنئ رئيس جمهورية غامبيا بمناسبة عيد استقلال بلاده
- 10:54توقيف 3 أشخاص متلبسين بحيازة 1410 قرص طبي مخدر
تابعونا على فيسبوك
بوريطة يلتقي بنظيره التونسي بعد سنتين من قطع العلاقات
أجرى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أمس الثلاثاء 3 شتنبر 2024، أول لقاء مع نظيره التونسي، في العاصمة الصينية بكين على هامش أشغال المنتدى الصيني الإفريقي الذي يعقد على مستوى رؤساء الدول والحكومات.
وجاء لقاء بوريطة ودردشته مع وزير الخارجية محمد علي النفطي، بعد سنتين من القطيعة الدبلوماسية بين البلدين، حيث نقلته وزارة الخارجية التونسية باعتباره خبرا رسميا على موقعها، إذ يعد ثاني اتصال رسمي تونسي مغربي منذ القطيعة، بعدما كان بوريطة قد اتصل هاتفيا قبل أيام بالنفطي، لتهنئة بتقلده لهذا المنصب الحكومي.
ويشار إلى أن الأزمة بين البلدين بدأت في غشت 2022، عندما سحب المغرب سفيره من تونس احتجاجا على استقبال الرئيس قيس السعيد بشكل رسمي لزعيم جبهة “البوليساريو” إبراهيم غالي، وذلك على هامش مشاركته في تونس في افتتاح منتدى تيكاد 8 الياباني الإفريقي للتنمية، في الوقت الذي لا تعترف تونس ولا اتحاد المغرب العربي ولا جامعة الدول العربية ولا منظمة التعاون الإسلامي بالجبهة الانفصالية.
وعلى خلفية ذلك، ألغى المغرب في حينه مشاركته في المنتدى المنظم في تونس، وتبعه إلغاء المشاركات المغربية الرسمية في تونس، وانقطاع سبل التواصل الرسمي، ما عدا “التوافق الورقي” عبر تبادل الرسائل المكتوبة، عبر القائمين بالأعمال في تعيين الأمين العام لاتحاد المغرب العربي.
وجدير بالذكر، أن اللقاءات والاتصالات الدبلوماسية الأخيرة بين مسؤولين من تونس والمغرب، دفعت بعض المراقبين للحديث عن مساع من الطرفين لتجاوز الأزمة، فيما اعتبر آخرون أن الأمر مجرد “مجاملات سياسية” لن تتحول إلى واقع ملموس ما لم تعد الدبلوماسية التونسية إلى “رشدها” بتبنيها مجددا “دبلوماسية الحياد الإيجابي” تجاه قضية الصحراء الغربية.
تعليقات (0)