- 12:06دراسة.. إفلاس 40 ألف مقاولة صغرى
- 11:47لبؤات الأطلس في مواجهة السنغال لحسم صدارة المجموعة
- 11:32السلطات الإيطالية ترحل مغربيا بسبب حوادث التخريب
- 11:26ماكرون يستقبل الطالبي العلمي ورؤساء برلمانات الفرنكوفونية
- 11:04بنعلي تُوضّح أسباب انقطاعات الكهرباء بالقصيبية
- 10:40جديد الحالة الصحية لعنصر الوقاية المدنية
- 10:2810 أشهر سجناً للمتهم بابتزاز "عبد الإله مول الحوت"
- 10:23ليلة سوداء.. التفاصيل الكاملة لقضية بوعبيد "شاطو" ولاد يوسف
- 10:22مشكل مُلوحة مياه الشرب تصل البرلمان
تابعونا على فيسبوك
"بنموسى" يشيد بالتعبئة القوية لتحقيق النهضة التنموية بالأقاليم الجنوبية
خلال ترؤسه بمدينة السمارة، أشغال الدورة العادية للمجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة العيون الساقية - الحمراء برسم سنة 2022، أشاد "شكيب بنموسى"، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بالتعبئة القوية لكافة الشركاء والفاعلين لتحقيق النهضة التنموية بأقاليمنا الجنوبية، مثمنا دعمهم وانخراطهم في تنزيل ورش الإصلاح التربوي ببلادنا.
وأشار "بنموسى"، إلى الرمزية القوية التي يكتسيها انعقاد هذه الدورة بمدينة السمارة، وما تختزله من دلالات عميقة تعكس التعبئة الشاملة لمنظومة التربية والتكوين والرياضة وترسيخها، لدى الناشئة، قيم التشبث بثوابت الوحدة الوطنية وصيانة مقدسات وطننا الحبيب والهوية الوطنية بتعدد روافدها وسيادة بلادنا على كل شبر من أراضيها بالصحراء، والوقوف عن قرب على النهضة التنموية التي تتحقق بأقاليمنا الجنوبية، التي تحظى بعناية مولوية سامية، جسدها بشكل خاص النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس وأيده بمدينة العيون، ولاسيما على مستوى توسيع وتعزيز العرض التربوي بمختلف الأسلاك التعليمية.
واستحضر وزير التعليم، تنزيل "خارطة الطريق 2022-2026 من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع"، والهادفة إلى مواصلة سيرورة إصلاح المنظومة التربوية وفق منهجية جديدة في الأجرأة والتنزيل، وذلك من خلال تحقيق ثلاثة أهداف استراتيجية في أفق سنة 2026، لأجل ضمان جودة التعلمات وتعزيز التفتح والمواطنة، وكذا تحقيق إلزامية التعليم لكل التلاميذ للحد من الهدر المدرسي، مبرزا أنه تم تحديد إثني عشر التزاما تستهدف إرساء مدرسة عمومية ذات جودة للجميع، موزعة على ثلاثة محاور استراتيجية للتدخل، تهم التلميذ والأستاذ والمؤسسة التعليمية.