بنكيران يصف وهبي بوزير فساد!
شن عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، هجوما على وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، بسبب “دفاعه عن العلاقات الرضائية”، حيث قال إنه “يجب أن نسميها بمسماها الحقيقي الذي هو الزنا”، مردفا أن “هذا ليس وزير عدل بل وزير فساد وليس من المعقول أن يبقى في حكومة أمير المؤمنين”.
وقال رئيس الحكومة السابق، خلال مداخلة بمناسبة الجمع العام الافتتاحي للحملة الانتخابية التي سيقودها “البيجيدي” للمشاركة في الانتخابات الجزئية بدائرة المحيط، إن “الدولة وعت اليوم بأنها أخطأت وبأن أعضاء حزب العدالة والتنمية كانت فيهم الخصال الأساسية التي يجب أن تكون في المسؤول وهي الأخلاق السياسية”، مشيرا إلى أن “المتابعات التي كانت في حق أعضاء حزبنا كانت متابعات كيدية ومعظمهم يخرجون ببراءة”.
وتابع بنكيران أن "أعضاء الحزب بعد انتخابات الثامن من شتنبر تأزموا وكانت دعوات لترك العمل السياسي”، مضيفا “أننا لا ننظر إلى أنفسنا على أننا لاعبين في فريق لكرة القدم نرغب في التتويج فقط وإنما دوافع استمرارنا هي حبنا لديننا وبلدنا ونظامنا ودولتنا”.
ووتابع بنكيران بالقول“نشعر بأنه لا يمكننا أن نتخلى عن العمل السياسي رغم أن عدد من أعضاء حزبنا اهتزوا لما جاء المؤتمر الاستثنائي وتم التصويت بـ81 في المئة لصالحي لتحمل المسؤولية”، مردفا “أننا أصبحنا نشعر بأن الكل أصبح مهدد”.
وقال بنكيران إنه “إذا كان الشيطان يوسوس فإنه اليوم أصبح بعض المسؤولين يأتون ببعض القرارات من أعلى ويفرضونها على الدولة”، متسائلا “هل تتخيلون أنه اليوم أصبحت المثلية الجنسية موضوع تعليمات من أعلى المستويات الدولية”.
وخاطب بنكيران الحاضرين في هذا الجمع الافتتاحي بالقول إنه “علينا أن نفهم لماذا إلى اليوم نمارس السياسة”، مخاطبا أعضاء حزبه أنه “إذا انشغلتم بثمن البطاطس والجزر في منازلكم فإنه لن تكون لديكم أي ضمانة عن أنفسكم أو أبنائكم أو مستقبل بلدكم”.
وأشار بنكيران إلى أن “المؤامرة التي تعرضنا لها من البلوكاج الحكومي وحتى انتخابات 2021 التي أتت برئيس الحكومة عزيز أخنوش فشلت وجاءت بناس تفطنت الدولة لخطورة استمرارهم في تولي زمام التسيير”.