- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
بنكيران : أنا مؤسس الحزب و اليوم تخلوا عني
بعد خطبة الوداع التي ألقاها أمس السبت 09 دجنبر الجاري، خلال الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر الوطني الثامن التي تجرى فعالياته نهاية الأسبوع الجاري بالرباط، حيث دغدغ بها مشاعر و عواطف كل مناصريه و مريديه الذين عبروا عن تشبثهم به لقيدة الحزب لولاية ثالثة.
خرج عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المنتهية ولايته، بتصريح صحفي أكد من خلاله على أنه هو المؤسس الفعلي لحزب العدالة و التنمية، حيث قال :" أنا من ذهب إلى الدكتور الخطيب سنة 1992، حيث بدأنا الإشتغال على فكرة التأسيس الرسمي للمصباح، ووضع الإطار سنة 1996 ".
و عن المرحلة التي سيدخل فيها حزب العدالة و التنمية، ما بعد بنكيران، أكد هذا الأخير بحسرة خفية و هو يترجل من على صهوة كرسي الأمانة العامة للحزب الذي يقود الحكومة الحالية برئاسة العثماني، بالقول : " حزب العدالة و التنمية من بعدي غيكون بخير و على خير مادام شاد في المعقول ".
و اعتبر بنكيران، أن كل ما يعيشه العدالة والتنمية من نقاشات سياسية، أمر صعب، مستطرداً أنه رغم صعوبة الأمر إلا أن الطريقة التي دبر بها الحزب اختلافاته الداخلية كانت صحية، بحيث " يظهر لي أنها نموذج يجب أن تحتدي به الأحزاب السياسية الأخرى من أجل تدبير خلافاتها الداخلية ".
و أضاف رئيس الحكومة المعفى، أنه رغم كل ما فعله من أجل الحزب، إلا "أنني لا أملكه و لو كان في ملكيتي لقمت بتحفيظه ضمن أملاكي في المحافظة العقارية"، و أردف " لو كان ديالي و الله ما نعطيه لشي واحد، و ندابز عليه بالقنوتة و بكل شي في قوتي".
ولم يخف بنكيران، خلال نفس التصريح أن عدد من قيادات الحزب لم يعودوا يرغبون به من أجل قيادة الحزب في المرحلة الحالية، إذ أكد أنهم تخلوا عنه، برفضهم تعديل القوانين الداخلية التي تمنحه قيادة المصباح لولاية ثالثة.