- 10:02البيضاء تحتضن معرض الطاقات المتجددة
- 09:47الأزمة الليبية.. تأكيد أفريقي على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة
- 09:27أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الإثنين
- 09:26عمليات البحث على السائح البلجيكي لازالت مستمرة في يومها الرابع
- 09:08صحيفة إسبانية: المغرب وجهة استراتيجية للشركات الدولية
- 08:41النقابات تهدد بالتصعيد بسبب توقف الحوار الاجتماعي
- 08:21فرق تقنية لمواجهة توحل السدود في ظل إجهاد مائي حاد
- 08:20المغرب يعتزم إطلاق الجيل الخامس للإنترنت 5G في هذا التاريخ
- 08:07يوعابد يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
"بنعزيز" تستعرض تجربة المغرب في مجال التغيرات المناخية والطاقات المتجددة
شاركت "سلمى بنعزيز"، النائبة البرلمانية عن فريق "التجمع الوطني للأحرار"، رئيسة الشعبة الوطنية في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، في المنتدى الـ29 للمجلس بلشبونة البرتغالية المنظم حول موضوع "حقوق الإنسان والبيئة والجرائم الإقتصادية: الشباب في الواجهة".
وفي كلمته خلال هذا المنتدى المنظم يومي 16 و17 أكتوبر الجاري، سلطت "بنعزيز" الضوء على التجربة المغربية في مجال التغيرات المناخية والطاقات المتجددة والتنمية المستدامة، موضحة أن المملكة تعتبر من الدول الرائدة التي بادرت مبكرا إلى مواجهة آثار التغيرات المناخية لاسيما من خلال إطلاق برنامج السدود الهيدومائية التي تهدف إلى الحفاظ على الماء وإنتاج الطاقة وسقي الأراضي الفلاحية.
وأكدت رئيسة الشعبة الوطنية لدى الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، أن المغرب من بين الدول التي تنتج نسبة قليلة جدا من الانبعاثات ذات الاحتباس الحراري على الصعيد العالمي (أقل من 0،2 في المائة)، مضيفة أنه رغم ذلك فإن البلاد تبقى معرضة لبعض الإنعكاسات الناجمة عن التغيرات المناخية كالجفاف والفيضانات. مبرزة الأهمية التي تكتسيها التنمية المستدامة في المغرب كما يترجم ذلك دستور 2011 من خلال إقرار الحق في العيش في بيئة سليمة (الفصل 31)، إذ تطرقت على هذا الأساس الى مختلف الإستراتيجيات الوطنية المرتبطة بالتنمية المستدامة.
من جهة أخرى، أشارت الدبلوماسية المغربية إلى التجربة الشبابية في مجال التنمية المستدامة في المغرب كما تجلى ذلك من خلال المشاركة النوعية للشباب في أشغال لجنة النموذج التنموي الجديد التي بلورت عددا مهما من الإقتراحات ذات الصلة بالمناخ والفلاحة والطاقات المتجددة. مشددة على دور الشباب في مواجهة مختلف الظواهر والعوامل والممارسات التي تقوض مستقبل البشرية كالحروب والإختلالات المناخية والجرائم الإقتصادية وخرق حقوق الانسان، مؤكدة على أهمية تمكين الشباب من العدة القيمية والثقافية لمواجهتها.
وأفادت بأن الرهان على الشباب في رفع هذه التحديات حاسم وضروري لأن الأمر يتعلق بالمستقبل، وبقوة للتغيير، وباعتبار الشباب موارد بشرية هي الأكثر دينامية في المجتمعات. داعية في هذا الإطار إلى توفير العديد من المستلزمات التي تحفز الشباب على المساهمة في بناء مجتمعات متماسكة كالعمل من أجل إعادة توجيه طاقات الشباب حول ما هو أعمق، وما هو أكثر جدية وجعله يوظف التكنولوجيا فيما هو إيجابي واستراتيجي، وفي تملك القيم الإيجابية والمساهمة في التنمية والبناء.
وخلصت المتحدثة ذاتها، إلى الدعوة للعمل على جعل الشباب يشارك في تدبير الشأن العام ويغني هذا التدبير بالاقتراح والأفكار، وبناء المؤسسات التمثيلية والتنفيذية، على أساس اليقظة والنقد البناء، فضلا على جعل الشباب يلمس وقع السياسات العمومية وأثر الإنفاق العمومي على أحواله بتمكينه من الشغل الضامن للكرامة والإندماج في الحياة العامة، بما يعزز ثقته في بلدانه وفي المؤسسات.