- 10:42أمريكا الوجهة الأولى لصادرات الصناعة التقليدية المغربية
- 10:25نفاد التذاكر بالكامل قبل موقعة الحسم بين نهضة بركان وسيمبا
- 10:11المجلس العلمي الأعلى يعقد دورته الربيعية العادية بالرباط
- 10:03إدانة حقوقية لإنتهاكات الجزائر ضد الأفارقة
- 09:32بلباو تستعد لأجواء استثنائية في نهائي الدوري الأوروبي وسط إجراءات أمنية مشددة
- 09:07ضغط أوروبي على إسرائيل لوقف الإبادة في غزة
- 08:59لقجع يستقبل بعثة المنتخب المغربي لأقل من 20سنة
- 08:53التغرير بقاصرات يقود أربعينياً إلى الإعتقال
- 08:50أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الأربعاء
تابعونا على فيسبوك
بنسعيد: الكتاب والنشر في قلب المشروع الثقافي بالمغرب
أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، "محمد المهدي بنسعيد"، أن الاستراتيجية الحكومية تهدف إلى إعادة الكتاب والنشر إلى مركز المشروع الثقافي في المغرب من خلال منهجية جديدة.
وخلال ندوة حول " وضعية النشر في المغرب"، في إطار الدورة الأولى للمعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب، أوضح "بنسعيد" أن "الاستراتيجية تهدف إلى توزيع الدعم على جميع الفاعلين، بدءا من المؤلف إلى الترويج والتسويق عبر المكتبات، وذلك من خلال حكامة جديدة حول الكتب تكون أقرب من الجهات الفاعلة وتضاعف الروابط والفرص لتعزيز القطاع وسوق الكتاب".
كما أشار إلى أن"لا ثقافة ولا حضارة بدون كتاب، وكل الممارسات الثقافية تستمد جوهرها من الكتاب، ومن هنا تأتي أهمية الكتاب في خلق المعرفة"،مسلطا الضوء على أهمية تطوير منظومة الكتاب لبناء قطاع قوي يستفيد من فاعلين قويين ومتجاوبين.
وأشار الوزير أيضا إلى أهمية الاستثمار في تطوير المكتبات وتخفيض أسعار الكتب، مشيرا إلى أن طريق الوصول إلى الكتب محدود بسبب ارتفاع الأسعار وقلة الوجود الكتابي وضعف خلق أنشطة حول المكتبات.
وفي هذا السياق، حث "بنسعيد" على توحيد جهود جميع الفاعلين لتخفيض أسعار الكتب وخلق أنشطة حول المكتبات، مؤكدا على أهمية إيلاء دور النشر اهتماما أكبر للكتب الموجهة للأطفال، وضرورة أن يبحث المؤلفون في العمق عن الثقافة والحضارة المغربية لبناء نماذج مغربية قوية.
وشدد الوزير على أهمية دور المؤلفين في النظام الكتابي، حيث أشار إلى أنه لا يمكن أن يكون هناك أدب دون وجود كاتب، الذين يعدون العنصر الرئيسي والحافز للنظام الكتابي بأكمله. ودعا في هذا السياق إلى عقد حوار مفتوح وشفاف بين المؤلفين والناشرين.
تعليقات (0)