- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
بلغة الأرقام..بنك المغرب يكشف تأثيرات تراجع هبات الخليج على خزينة المملكة
يبدو أن خزينة المملكة المغربية بدأت تدفع الثمن بعد أن تراجعت هبات الخليجيين للمغرب، زد على ذلك تداعيات الأزمة القطرية التي تفجرت مؤخرا، وتراجع أسعار المحروقات والحرب على اليمن كلها عوامل جعلت هبات مجلس التعاون الخليجي التي يتم تحويلها إلى المملكة تتراجع بشكل ملحوظ، حسب آخر الإحصائيات الصادرة عن بنك المغرب.
وفي هذا السياق، أوضح البنك المركزي في بلاغ له، أن هبات أصدقاء المغرب (دول الخليج)، لم تصل إلى ما كان تنتظره من خلال قانون المالية للعام الحالي.
وكشفت الخزينة العامة أن هبات دول الخليج للمغرب وصلت 4.5 مليار درهم، إلى حدود شهر أكتوبر الفارط.
وكانت الحكومة المغربية، توقعت عبر القانون المالية، الحصول على هبات من دول الخليج في حدود 8 مليار درهم في متم سنة 2017
وأشار بنك المغرب إلى أنه يتوقع التوصل بهبات في حدود 7 ملايير درهم من دول الخليج في 2018، و2.5 مليار درهم في 2019.
ويتوقع المغرب الحصول على هبات من دول الخليج في السنتين القادمتين في حدود 9.5 ملايير درهم، وهي هبات تندرج ضمن ما وعدت به تلك الدول المغرب في 2012.
ووفق بلاغ بنك المغرب، فإنه في حالة توصلت المملكة بمبلغ 9.5 مليار درهم، سيستقر عجز الحساب الجاري، خلال 2018 في حدود 3.6 في المائة من الناتج الداخلي الخام، و3.3 في المائة سنة 2019.
الجدير بالذكر، أن أحد الخبراء الإقتصاديين المغاربة استبعد أن يكون سبب هذا التباطؤ في تسلم الهبات الخليجية الممنوحة إلى المغرب ذو "خلفيات سياسية"، مؤكدا أنه لا يجب الإهتمام بأي تباطؤ حاصل، وإنما وجب النظر إلى المساطر الداخلية وما إن تم احترام بنود الإتفاقيات الموقعة في هذا الشأن، وما إن قامت المؤسسات المغربية بتبرير مصاريف تلك "الهبات".