X

بلجيكا تطلق بطاقة هوية رقمية للمواطنين بدءًا من نونبر 2026

بلجيكا تطلق بطاقة هوية رقمية للمواطنين بدءًا من نونبر 2026
11:03
Zoom

أعلن وزير الداخلية البلجيكي، برنارد كوينتين، عن إطلاق مشروع جديد يتيح لمواطني بلجيكا التقدم للحصول على بطاقة هوية رقمية، بجانب بطاقاتهم التقليدية، اعتبارًا من نوفمبر 2026. هذا المشروع يأتي في إطار مواكبة التحولات الرقمية وتعزيز الأمان الإلكتروني في التعاملات الرسمية، ويهدف إلى تسهيل حياة المواطنين البلجيكيين من خلال تقديم حلول رقمية متطورة.

البطاقة الرقمية ستتوفر مجانًا لجميع الحاصلين على البطاقة التقليدية، دون أن تحل محلها. حيث سيتيح هذا التحول الرقمي للمواطنين استخدام البطاقة عبر تطبيق إلكتروني، مما يسهل إثبات الهوية، إجراء المصادقة الرقمية، وإضافة التوقيع الإلكتروني عند الحاجة. كما يمكن استخدام البطاقة الرقمية للسفر داخل منطقة الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن، مما يعزز الراحة والمرونة للمواطنين.

وفي الوقت الحالي، تعمل وزارة الداخلية البلجيكية على تطوير الجوانب الفنية لهذا النظام الجديد. ورغم عدم الكشف عن الشكل النهائي للتطبيق أو آلية عمله، تشير التوقعات إلى أن التطبيق سيكون سهل الاستخدام وآمنًا بشكل كامل.

وتعد سلامة البيانات الرقمية من أبرز التحديات التي يواجهها هذا المشروع، حيث أكدت الحكومة البلجيكية أنها تعمل على ضمان نظام مؤمن لحماية المواطنين من الهجمات الإلكترونية. ومن جانبه، صرح خبير الأمن السيبراني، إنتي دي سوكلير، بأن الهوية الرقمية قد توفر أمانًا أكبر مقارنة بالبطاقات التقليدية، حيث يمكن للمواطنين التصرف بسرعة في حال فقدان البطاقة الفعلية.

ولن تكون بطاقة الهوية الرقمية إلزامية، مما يعني أن المواطنين الذين يفضلون البطاقة التقليدية أو لا يمتلكون القدرة على التعامل مع النظام الرقمي، يمكنهم الاستمرار في استخدام البطاقة التقليدية. وشدد الوزير كوينتين على أن الحكومة ستسعى لتوعية المواطنين بمزايا البطاقة الرقمية، مع التأكيد على أن النظامين سيستمران معًا دون استبدال البطاقة المادية.

ولاقى مشروع بطاقة الهوية الرقمية ترحيبًا كبيرًا من قبل السكان البلجيكيين، حيث طالب البعض بتوسيع التطبيق ليشمل رخصة القيادة وغيرها من الوثائق الحكومية المهمة، تعزيزًا للتحول الرقمي في مختلف جوانب الحياة اليومية.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد