X

بعد التحرك المغربي.. "البوليساريو" تهدد بوقف اتفاق إطلاق النار وقرع طبول الحرب

بعد التحرك المغربي.. "البوليساريو" تهدد بوقف اتفاق إطلاق النار وقرع طبول الحرب
الثلاثاء 10 نونبر 2020 - 10:28
Zoom

بعد الحديث عن وصول جنرالات الدرك والجيش المغربيين إلى منطقة "الكركرات" الحدودية في الصحراء، وذلك في تطور مفاجئ أعقب خطاب الملك محمد السادس، الذي ألقاه بمناسبة الذكرى الـ45 لـ"المسيرة الخضراء"؛ أطلقت جبهة "البوليساريو" الإنفصالية تهديدا بوقف اتفاق إطلاق النار مع المغرب.

وقالت "البوليساريو" في بيان لها، إن المغرب قام "بحشد قواته العسكرية على امتداد جدار المنطقة المحاذية للكركرات"، مشيرة إلى أنه بدءا منذ ليلة الأحد في عملية جلب أعداد كبيرة من قوات الدرك وأجهزة أمنية أخرى للمنطقة. مؤكدة أن القوات المغربية "شرعت في تجهيز تلك المجموعات بالزي المدني، وعلى مرأى ومسمع من مراقبي بعثة المينورسو، وذلك بهدف الزج بهم في الشريط العازل للهجوم على المدنيين الصحراويين المرابطين منذ أكثر من أسبوعين في إطار احتجاجهم السلمي ضد الثغرة غير القانونية بمنطقة الكركرات". 

وأضافت الجبهة الإنفصالية، أن "دخول أي عنصر عسكري أو أمني أو مدني مغربي في ذلك الجزء من المناطق المحررة من الجمهورية الصحراوية أو ما يسمى بالشريط العازل سيعتبر عدوانا صارخا سيكون على الطرف الصحراوي أن يرد عليه بكل حزم دفاعا عن النفس وعن السيادة الوطنية، وهو ما سيعني أيضا نهاية اتفاق وقف إطلاق النار وفتح الباب أمام اشتعال فتيل حرب جديدة في كامل المنطقة"، محملة "الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالخصوص مسؤولية ضمان سلامة وأمن المدنيين الصحراويين". على حد تعبير البيان.

وكانت تقارير إعلامية، قد أفادت بأن فيالق تابعة للجيش المغربي قد تلقت أوامر عليا بالتحرك باتجاه معبر الكركرات الحدودي الرابط بين المغرب وموريتانيا وانتظار تلقي الضوء الأخضر من أجل مباشرة العمليات العسكرية التي سيكون هدفها الرئيسي إعادة النظام إلى المنطقة بعدما أصبحت تعيش منذ أزيد من أسبوعين على وقع أعمال بلطجة يقوم بها تابعون لجبهة "البوليساريو".

ووقع المغرب وجبهة "البوليساريو" سنة 1991 تحت إشراف الأمم المتحدة، اتفاقا لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب بين الجانبين.


إقــــرأ المزيد