- 08:21فرق تقنية لمواجهة توحل السدود في ظل إجهاد مائي حاد
- 08:20المغرب يعتزم إطلاق الجيل الخامس للإنترنت 5G في هذا التاريخ
- 08:07يوعابد يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة بالمغرب
- 08:02وزارة التضامن تُطلق حملة لوقف العنف ضد النساء والفتيات
- 07:04صحيفة إيطالية: قضية الصحراء المغربية عرفت فصلاً جديداً بقرار بنما
- 06:29توقعات حالة الطقس ليوم الإثنين 25 نونبر
- 00:34قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 25 نونبر 2024
- 23:58تدشين أول مصنع لمجموعة MP Industry بالمغرب
- 23:52محمد خيي يفوز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي
تابعونا على فيسبوك
"بريكس".. انفتاح المغرب على هذا التكتل رؤية استشرافية للمستقبل
في لقاء مع وسائل الإعلام لإطلاعهم على آخر استعدادات بلادها لإستضافة القمة الخامسة عشرة لمنظمة "بريكس"، المقرر عقدها في الفترة ما بين 22 و24 غشت 2023 بجوهانسبورغ، أكدت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا "ناليدي باندور"، أن مجموعة من الدول أبدت اهتمامها بالإنضمام إلى المنظمة، من ضمنها المغرب.
وأوضحت الدبلوماسية الجنوب أفريقية، أن السياق الجيو-سياسي الحالي أدى إلى تزايد الإهتمام بالإنضمام إلى "بريكس"، خاصة من بلدان الجنوب التي باتت تبحث عن بدائل جديدة في عالم متعدد الأقطاب، مشيرة إلى أن المنظمة تلقت بشكل رسمي طلبات من 23 دولة، إضافة إلى دول أخرى عبرت عن رغبتها في الإنضمام بشكل غير رسمي.
وفي هذا السياق، أبرز المحلل السياسي "المصطفى كرين"، رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية آسيا - الشرق، أن الإنفتاح في المغرب يعد مسألة جينية، وجب الحفاظ عليها على جميع المستويات، فكما استطاع المغرب الإجتهاد في بلورة إسلام مغربي صار يعتبر نموذجا كونيا للتعايش، كذلك استطاع إنجاز ذلك في المجالات السياسية والإقتصادية وغيرها.
وأكد "المصطفى كرين"، أن المغرب ظل دائما محافظا على نهج التوازن في علاقاته بين الأقطاب حتى زمن الحرب الباردة، وهذه ميزة وتميز، وجب الحفاظ عليهما، فالمغرب كان أول من اعترف بالولايات المتحدة وفي نفس الوقت، كان من أوائل الدول التي دعت إلى تمكين الصين من مقعدها في الأمم المتحدة وفي مجلس الأمن، وقبل ذلك اعترف بالصين الشعبية كممثل شرعي ووحيد للصين الموحدة في سنة 1958، في أوج تحالفه مع الولايات المتحدة.
وأفاد المحلل السياسي، بأن المغرب يتوفر اليوم على شراكات استراتيجية مع الصين ومع روسيا، وإن كانت تحتاج إلى المزيد من التطوير، وفي نفس الوقت يتوفر على علاقات عميقة واستراتيجية مع الولايات المتحدة وبريطانيا، وهذا ما أسميه شخصيا نهج الحكمة الخاص بنا. معتبرا أن منظمات مثل "بريكس" و"آسيان" ومنظمة شنغهاي، تمثل جزء أساسيا من مستقبل عالم الغد، وآسيا تعتبر بإجماع المتخصصين والمتابعين مستقبل الإنسانية على جميع المستويات، مثلما تمثل حيزا هاما من تاريخ العالم القديم.
وثمن رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية آسيا - الشرق، مبادرة المغرب الإنفتاح على منظمة "بريكس"، بل كان سباقا لإثارة هذا الموضوع قبل أشهر، حينما دعا إلى الإنفتاح على منظمات من هذا العيار، لما فيه مصلحة المغرب في ظل التحولات الجيوستراتيجية الراهنة التي تحدث في العالم.
ومجموعة "بريكس"، تكتل اقتصادي عالمي بدأت فكرة تأسيسه في شتنبر 2006، ويضم 5 دول تعد صاحبة أسرع نمو اقتصادي في العالم، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
وأصبح "بريكس" أحد أهم التكتلات الإقتصادية في العالم، نظرا لأرقام النمو التي باتت تحققها دول هذا التكتل مع توالي السنوات، مما جعلها محط اهتمام عديد من الدول الأخرى، التي ما فتئت ترغب في الإنضمام إلى التكتل.