- 11:16نشرة إنذارية.. موجة حر شديدة تضرب المملكة
- 11:05"صيف بلا عنف”.. حملة رقمية مغربية لحماية النساء
- 10:30فيلدا.. "فخورا بأداء اللبؤات وهدفنا أن نصل بعيدًا في هذه البطولة"
- 10:22مطالب بتحديث قطاع ذبح الذواجن لتعزيز السلامة الصحية
- 09:50إفلاس 33 ألف مقاولة صغيرة في 2024
- 09:00مصرع شاب غرقا في شاطئ بالناظور
- 08:41مكالمات وهمية تستهدف الدعم الاجتماعي للأرامل والمسنين
- 08:10البيضاء تواصل حملتها ضد أصحاب الباراسولات
- 07:40تيك توكر مصري يشعل الجدل بعد ترويجه للهجرة السرية نحو سبتة
تابعونا على فيسبوك
بركة: المغرب رائد في البنية التحتية المينائية
أكد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، أن المغرب يسير بثبات نحو إدماج مبادئ الاقتصاد الأزرق في مختلف استراتيجياته القطاعية، تنفيذا للتوجيهات الملكية، مشددا على أن هذا التوجه لم يعد مجرد خيار بيئي، بل أصبح ضرورة استراتيجية لتعزيز التنمية المستدامة وخلق الثروة.
وخلال جلسة بمجلس المستشارين، أمس الثلاثاء 18 يونيو، أشار بركة إلى أن الحكومة تشتغل على تنزيل مضامين الرسالة الملكية السامية الموجهة إلى قمة "إفريقيا من أجل المحيط"، والتي دعت إلى تشجيع الاستثمار والابتكار في مجالات الاقتصاد الأزرق.
وفي هذا السياق، أوضح الوزير أن المغرب أصبح من بين الدول الرائدة إقليميًا في البنية التحتية المينائية، بقدرة استيعابية وصلت إلى 300 مليون طن سنويًا، مع طموح لبلوغ 400 مليون طن بحلول عام 2030. وأشار إلى أن هذا التطور يعكس الرؤية المتكاملة للمملكة لتوظيف موانئها في خدمة التنافسية الاقتصادية والانفتاح الجهوي والدولي.
وعن المشاريع المستقبلية، كشف بركة أن ميناء الناظور غرب المتوسط سيدخل حيز الاستغلال في النصف الثاني من سنة 2030، وسيُشكل منصة لوجستيكية وصناعية واعدة، تضم مشاريع في مجالات الهيدروجين الأخضر والطاقة الريحية، مع وجود مشروع استثماري صيني مرتقب داخل منطقة صناعية تمتد على 5000 هكتار.
كما أكد الوزير أهمية مشروع الربط الطاقي مع أوروبا عبر أنابيب الغاز انطلاقًا من الميناء ذاته، مما سيمكن المغرب من تصدير الغاز الطبيعي والهيدروجين الأخضر، في إطار تحول طاقي متكامل.
وأشار بركة إلى مشروع ميناء جديد على الواجهة الأطلسية بلغت نسبة إنجازه 38%، ومن المرتقب أن يُستكمل بحلول سنة 2028، حيث سيضطلع بدور استراتيجي في ربط المملكة بدول إفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا اللاتينية.
إلى جانب ذلك، تعمل الحكومة على تطوير موانئ أخرى في طانطان، العيون، طرفاية، والمهيريز، بالإضافة إلى تطوير مهن بحرية كإصلاح وبناء السفن، حيث يُرتقب أن يحتضن ميناء الدار البيضاء ورشة كبيرة في هذا المجال، من شأنها خلق فرص شغل مهمة.
وختم بركة مداخلته بالتأكيد على أن هذه المشاريع تندرج في إطار رؤية شمولية تهدف إلى تعزيز التنافسية، وتثمين المؤهلات الجهوية، ودعم الاقتصاد الأخضر والأزرق، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة التي ينهجها المغرب.