- 15:42لجنة العدل والتشريع تُناقش مقترح منع استهلاك الشيشة
- 15:41برقية تعزية ومواساة من جلالة الملك إلى أفراد أسرة المرحوم عبد الحق المريني
- 15:25رسالة خطية إلى جلالة الملك من الرئيس الغامبي
- 15:22خبير: العلاقات المغربية البريطانية ستعرف تطورا كبيرا
- 15:03"شهادات بدون امتحانات".. جامعة محمد الأول بوجدة ترد
- 14:52تنظيم مهرجان Casablanca Music Week في دورته الأولى
- 14:40أمن أكادير يوقف حارس ليلي بعد ظهوره مسلحاً بسكين
- 14:23توقيف مدير مستشفى رفقة طبيبة وممرضة بسبب السكر والفوضى
- 14:18البنوك تنتزع عطلة العيد
تابعونا على فيسبوك
برئاسة بنسعيد.. انطلاق أشغال الدورة 24 لمؤتمر وزراء الثقافة العرب
انطلقت، صباح اليوم الأربعاء، بمدينة الرباط، أشغال الدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، تحت رئاسة المملكة المغربية. ويمثل المغرب في هذا الحدث وزير الشباب والثقافة، محمد المهدي بنسعيد، الذي يشغل منصب رئيس الدورة الحالية للمؤتمر.
في كلمته الافتتاحية، أكد بنسعيد التزام المملكة المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس، بدعم العمل العربي المشترك، مشيراً إلى أن هذه الجهود يجب أن تكون عملية، واقعية، وبراغماتية، لخدمة المصالح المشتركة للدول العربية. وأضاف أن التعاون متعدد الأطراف ظل أحد الثوابت في السياسة الخارجية المغربية، التي يقودها جلالة الملك بحكمة ورؤية استراتيجية.
واستعرض بنسعيد في حديثه تجربة المغرب في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية، مع التأكيد على استعداد المملكة لتقديم هذه الخبرات لدول العالم العربي. وأشار إلى أن المغرب قد تبنى خطة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الصناعات الثقافية والإبداعية وجعلها محركًا اقتصاديًا. كما اقترح إطلاق "منتدى الصناعات الثقافية والإبداعية في الوطن العربي" كأول منصة عربية متخصصة في هذا المجال، تهدف إلى توحيد الرؤى، تبادل الخبرات، وتسويق المشاريع، فضلاً عن إبرام الشراكات وتعزيز العمل الجماعي بين الفاعلين في هذا القطاع.
وفي السياق ذاته، دعا بنسعيد إلى تشكيل تكتل عربي موحد للتفاوض مع الشركات الكبرى في مجال وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف تعزيز المحتوى الرقمي العربي ومحاربة الأخبار الزائفة، فضلاً عن مواجهة أشكال التطرف والانفصال. وأكد على أهمية إبراز التنوع الثقافي العربي، وتثمينه بما يخدم القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. كما جدد التأكيد على الموقف الثابت للمغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
ويشهد المؤتمر مشاركة واسعة من وزراء الثقافة العرب إلى جانب منظمات دولية مثل اليونسكو والإيسيسكو، حيث سيتم مناقشة قضايا هامة تتعلق بالصناعات الثقافية والإبداعية، والتحولات الرقمية، والتحديات التي يفرضها الذكاء الاصطناعي.
تعليقات (0)