- 19:11رولان غاروس.. ألكاراز يتوج باللقب على حساب سينير
- 17:52سابقة إفريقية.. المغرب يعتمد الكاميرا العنكبوتية في جميع ملاعب كان المغرب 2025
- 17:24تعيينات أمنية جديدة لتعزيز المسؤولية والكفاءة
- 15:04استفتاء في إيطاليا حول الجنسية وحقوق العمال
- 14:11رقم قيّاسي لصادرات المغرب الفلاحية نحو إسبانيا
- 13:26صدامات حاسمة في التصفيات الأوروبية لكأس العالم 2026
- 13:07غضب حقوقي بعد غرق أطفال بمراكش
- 12:28انقلاب تريبورتور يُخلّف قتلى وجرحى
- 12:03مقترح برلماني يُقيّد نزع الملكية
تابعونا على فيسبوك
2023 الأكثر حرارة وجفافاً في القرن العشرين بالمغرب
كشفت المديرية العامة للأرصاد الجوية، في تقريرها السنوي عن حالة المناخ بالمغرب لسنة 2023، أن الأخيرة كانت هي الأكثر حرارة بالمملكة منذ بداية القرن العشرين، إذ تعدى معدل درجة الحرارة المعدل المعتاد للفترة 2010-1981 بحوالي 1،77 درجة مئوية، حيث كانت درجات الحرارة اليومية أعلى من المعدل الطبيعي خلال 79 بالمائة من أيام السنة.
وذكرت مديرية الأرصاد، أن المغرب سجّل رقما قياسيا وطنيا مُطلقا جديداً لدرجة الحرارة القصوى اليومية، والتي بلغت 50،4 درجة مئوية (رصدت يوم 11 غشت 2023 على مستوى مدينة أكادير) متجاوزا بذلك 50 درجة لأول مرة في المغرب. مشيرة إلى أن سنة 2023 تعتبر الأكثر جفافاً على الإطلاق منذ 80 سنة على الأقل بعجز بلغ حوالي 48 في المائة، وإضافة إلى ذلك، كانت 2023 هي السنة الجافة الخامسة على التوالي متمة بهذا فترة جفاف متواصل هي الأطول في التاريخ المعاصر للمغرب. فخلال الموسم الفلاحي 2022-2023، سجّل المغرب معدل أمطار مُقدراً بحوالي 134 ميليمتر، مما يمثل عجزا بحوالي 29.22 في المائة.
وأورد التقرير، أنه بالرغم من كونها سنة جافة، إلا أن بعض مناطق الأطلس الكبير والصغير عرفت مقاييس استثنائية غير مسبوقة من التساقطات الثلجية. وأبرز أن حالة المناخ بالمغرب تُعدّ جزأ من سياق عالمي يتميز بزيادة مطردة في تركيزات الغازات الدفيئة، مما جعل السنوات التسع الماضية تصنف على الصعيد العالمي السنوات الأكثر حرارة على الإطلاق.
ولفتت المديرية إلى أن 2023 السنة الأكثر حراً على الإطلاق على مستوى العالم، حيث فاق معدل درجة الحرارة لسنة 2023 المعدل المعتاد للفترة ما قبل الصناعة (1900-1850) بحوالي 1.45 درجة مئوية. وأفادت بأن هذا التقرير يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى تكثيف الجهود للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف بشكل أفضل مع آثاره، مُؤكدة التزامها بتوفير المعلومات المناخية الدقيقة وزيادة الوعي العام بالقضايا المناخية.
تعليقات (0)