- 20:37كأس العالم للأندية 2025..جدول مباريات الإثنين
- 19:10جماهير الوداد تهاجم عبد المنعم بوطويل بعد الخسارة القاسية أمام يوفنتوس
- 18:10سلطات مليلية تقصي مسافري “عملية مرحبا” من الدعم السياحي
- 18:04الوداد يتلقى هزيمته الثانية أمام يوفنتوس ويُعقد مهمته في مونديال الأندية
- 16:40فاطمة خير.. كاين التواصل والإنصات وما كنقولوش كلشي زوين
- 16:13مطالب بتشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في اختفاء 17 بحاراً
- 15:34أخنوش: بفضل الدبلوماسية الملكية الحكيمة المغرب يشهد استقرارا ومسيرة تنموية حقيقية
- 15:30أولمبيك آسفي يبلغ نهائي كأس العرش بعد فوزه على اتحاد تواركة
- 15:12مسيرة حاشدة بالرباط دعما للقضية الفلسطينية
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
المغرب يواصل جني عائدات التوت رغم الجفاف
حقق المغرب نجاحا استثنائيا في مجال صادرات التوت، حيث وصلت إيراداتها إلى رقم قياسي جديد، تجاوزت حاجز الـ 2.7 مليار درهم (750 مليون دولار). ويأتي هذا الإنجاز رغم بعض التراجعات التي شهدتها صادرات هذه الثمار نتيجة لأزمة الجفاف التي عرفها المغرب.
وفقا لـ"إيست فروت"، المنصة المتخصصة في أخبار المنتجات الزراعية، تجاوزت كميات صادرات المغرب من منتجات التوت، في عام 2023، حاجز 124 ألف طن. ويتصدر التوت المجمد قائمة الصادرات الفلاحية المغربية من حيث الربح، حيث يأتي ثانيا بعد الطماطم.
بالإضافة إلى التوت المجمد، يعتبر المغرب مصدرا رئيسيا لمختلف أنواع التوت. في نفس العام، بلغ إجمالي صادرات المغرب للتوت الأزرق حوالي 52.5 ألف طن، وللتوت الأحمر 52 ألف طن، وللفراولة 17.7 ألف طن، بينما ارتفعت صادرات التوت الأسود الطازج بنسبة 40% لتصل إلى 1.4 ألف طن.
على الرغم من تحديات الجفاف التي واجهها المغرب في العام السابق، الذي كان الخامس على التوالي، استمرت صادرات فاكهة التوت بجميع أصنافها، وذلك رغم ارتفاع نسبة استهلاك المياه. وفقا لـ"هيدرولوجيا وعلوم نظام الأرض" و"هيلابيل"، يحتاج كل كيلوغرام من التوت الأزرق إلى 845 لتر من الماء، وكل كيلوغرام من التوت الأحمر يتطلب 413 لترًا، وكل كيلوغرام من التوت الأسود يستهلك 962 لترا من الماء.
وفي هذا السياق، أكد تقرير نقله يفهين كوزين، محلل سوق الفواكه والخضروات في منصة "إيست فروت"، أن "نمو الإيرادات من صادرات التوت مستمر ومبشر"، مشيرا في المقابل إلى أن انخفاض حجم الصادرات يعود إلى اعتماد القطاع على الظروف الجوية الملائمة والتركيز الكبير على التصدير إلى أسواق الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، التي شهدت تراجعًا في طلب المستهلكين بسبب التحديات الاقتصادية.
تعليقات (0)