- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
تابعونا على فيسبوك
بالتفاصيل.. والد "الزفزافي" يفاجئ نشطاء حراك الريف بقرار جديد وحاسم
فاجئ أحمد الزفزافي، والد قائد "حراك الريف" ناصر الزفزافي، الأحد 08 دجنبر الجاري، الجميع بإعلان استقالته التامة من كافة المهام الجمعوية بما فيها رئاسته لجمعية "ثافرا" التي تدافع عن المعتقلين.
وكتب الزفزافي الأب، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك": "منذ اليوم.. مبغيتش حتى شي واحد يهضر باسمي أو علي أنا أحمد الزفزافي بوحدي سأبقى بوحدي وأموت بوحدي وأبعث لوحدي، ها نتوما ها الجمعية ديال ثافرا.. ها الساحة ها الشوارع ها الريف ها الحسيمة ها المعتقلين ها العائلات نشوفو فين وصل هادشي.. أعتقد أن البعض يريد هذا..". مضيفا "باش نبقاو مع بعضيتنا مزيانين، أقول وليسمع الجميع، أنا منذ اليوم أستقيل وأقيل نفسي من جميع المهام الجمعوية، وجميع المهام أنا مستقيل منها..".
وتابع والد "الزفزافي": "لقد بلغ السيل الزبى.. وأنا بشر كذلك بلغت من العمر ما يزيد عن العقد السابع، فبدأ التقلص في الشرايين، وأستطيع أن أقول أحمل ما لم أستطع حمله.. من اليوم أحمد الزفزافي سيبقى يدافع عن ناصر الزفزافي، غادي نتكلم عليه باسميتي فقط فيها الفردانية". مردفا أن هناك من "يحملوني ويقولونني ما لم أقل ويحملونني مسؤوليات جنائية وجنحية، وأنا بريئ منها براءة الذئب من دم يوسف".
يذكر أن أحمد الزفزافي، قد اتهم موظفي المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بتعرية ابنه ناصر الزفزافي، بالسجن المحلي "رأس الماء" بفاس، مضيفا أن "موظفي السجن مزقوا قميصه عند وضعه في الكاشو وجردوه من ملابسه الداخلية في عز البرد، وألبسوه لباسا أحمر شبيها بلباس معتقلي غوانتانامو". قبل أن ترد مندوبية "التامك" في بيان توضيحي لها، بأن السجناء المذكورين "لم يتعرضوا إطلاقا لأية معاملة سيئة، فبالأحرى تعريضهم لـ"التعذيب"، بل هم الذين اعتدوا على عدد من موظفي المؤسسة، وتنطعوا في وجههم رافضين تنفيذ الأوامر بالدخول إلى زنازينهم".