- 22:30الصراع بين إسرائيل وإيران يدخل يومه الثامن وسط قصف متبادل
- 22:26رئيس الباطرونا: تعزيز السيادة الإقتصادية أولوية أفريقيا
- 22:15"درون" مغربية تدمر سيارة مشبوهة بالصحراء
- 22:04مجلس النواب يعقد جلستين عموميتين الإثنين المقبل
- 21:45بنفيكا يكتسح أوكلاند بسداسية في مونديال الأندية
- 21:40أسعار اللحوم الحمراء تتراجع في الأسواق المغربية
- 21:23رئيس سيماك: المنتدى يُجسّد رغبة قوية لتعزيز الشراكة مع المغرب
- 21:00افتتاح أشغال المنتدى البرلماني بالعيون
- 20:39ضبط 973 هاتفا مهربا من سبتة نحو المغرب
تابعونا على فيسبوك
باريس تصعد ضد الجزائر.. قيود جديدة وتهديد بإلغاء اتفاقية 1968
أعلن وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، عن إجراءات جديدة ضد الجزائر، في إطار ما وصفه بـ”الرد التدريجي” على رفض الجزائر استقبال رعاياها المُرحّلين من فرنسا، كما جدد انتقاده لاتفاقية 1968 التي تمنح الجزائريين امتيازات خاصة في الإقامة والعمل، متعهداً بإلغائها نهائياً في حال وصول حزبه اليميني إلى الحكم.
وفي حديثه لإذاعة “Europe 1″، اعتبر ريتايو أن هذه الاتفاقية لم تعد تتماشى مع الواقع الحالي، مؤكداً أن عدم تعاون الجزائر في ملف ترحيل المهاجرين غير النظاميين يدفع باريس إلى مراجعة علاقاتها معها، موضحاً أن موقفه حاسم وواضح، قائلاً: “إذا وصل اليمين إلى السلطة، سنلغي هذه الاتفاقية بلا تردد”.
كما انتقد ريتايو تمسّك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاتفاقية، معتبراً أن الأخير لا يُبدي رغبة في مراجعتها، وأضاف قائلاً: “أنا لست رئيس الجمهورية، لكنني سأفعل كل ما بوسعي للضغط في هذا الاتجاه”.
وفي سياق الإجراءات الجديدة، كشف وزير الداخلية الفرنسي عن فرض قيود إضافية على النخبة الجزائرية، حيث لم تعد جوازات السفر الرسمية كافية لدخول فرنسا، بل أصبح من الضروري تقديم وثائق إضافية تثبت حسن النية، ووصف هذه الخطوة بأنها رد تدريجي على “تعنّت الجزائر”، مؤكداً أن بلاده لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام العراقيل التي تواجه سياسة الهجرة الفرنسية.
يأتي هذا التصعيد الفرنسي بعد تصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الذي شدد على أن ماكرون هو المرجع الوحيد لحل الأزمة بين البلدين، وهو ما فُسّر على أنه محاولة جزائرية لتجنّب التعامل مع نهج ريتايو الصارم، والبحث عن حل أكثر اعتدالاً مع باريس.
تعليقات (0)