- 23:31قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 12 ماي 2025
- 23:16تعادل مثير بين نابولي وجنوى يشعل صراع الصدارة في الكالتشيو
- 23:10بطولة برو ..تحديد هوية مواجهات السد للبقاء في القسم الأول
- 22:51المغرب التطواني يفشل في البقاء في قسم الكبار
- 19:26البنية التحتية الفندقية تتعزز بافتتاح منتجع "قصر الورود" في أكادير
- 19:15العرائش.. مياه شاطئ "الماجديد" تتحول إلى اللون الأحمر وسط مخاوف من كارثة بيئية
- 18:40ضحايا سرقة هواتف "آيفون" بأوروبا يتفاجؤون بتحديد موقعها في الدار البيضاء
- 18:22مقاهي ومطاعم الهرهورة تشن "إضراباً إنذارياً" احتجاجاً على زيادات الرسوم "الصادمة"
- 18:00الصين والولايات المتحدة تستأنفان محادثاتهما التجارية في جنيف
تابعونا على فيسبوك
باحثون فرنسيون يطورون تطبيقًا لمساعدة المستخدمين في مغادرة منصة "إكس"
في خطوة تهدف إلى مساعدة مستخدمي منصة "إكس" على مغادرتها إلى شبكات تواصل اجتماعي أخرى دون فقدان حساباتهم أو متابعيهم، ابتكر باحثون في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي (CNRS) تطبيقًا جديدًا يُدعى "هيللو كيت إكس" (HelloQuitteX). ويهدف هذا التطبيق إلى دعم المغادرين المنصة، خاصة في سياق موجات متزايدة من الانتقادات التي توجه لـ "إكس"، خصوصًا بعد استحواذ إيلون ماسك عليها في 2022.
وتأتي هذه المبادرة مع دعوات متزايدة من مختلف الشخصيات العامة، والمنظمات، والشركات لترك المنصة، ومن بينها معهد باستور في فرنسا، الذي أعلن عن مغادرته في 14 يناير. وكجزء من هذه التحولات، يتطلع العديد من المستخدمين إلى مغادرة "إكس" في 20 يناير، وهو اليوم الذي يصادف تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، إذ يتزامن مع علاقة وثيقة تربط ماسك بترامب.
وأطلق الباحث الفرنسي دافيد شافالارياس، عالم رياضيات في CNRS، تطبيق "هيللو كيت إكس" الذي يتيح للمستخدمين نقل متابعيهم من منصة "إكس" إلى منصات أخرى مثل "بلوسكاي" و"ماستودون"، اللتين تقدمان خصوصية أكبر وحرية تعبير أكثر. حيث يعتمد التطبيق على استرداد الأرشيفات الشخصية للمستخدمين من "إكس"، ليتمكنوا من تحميلها على موقع "هيللو كيت إكس". ويجدر بالذكر أن المركز الفرنسي يلتزم بحذف كافة البيانات الشخصية للمستخدمين بعد تحميلها.
و شهدت "إكس" موجات متتالية من الهجرات الرقمية منذ استحواذ ماسك على المنصة في 2022. وتدعم هذه الهجرات الانتقادات الموجهة لغياب الإشراف على المحتوى وانتشار الخطاب الكراهية، حيث يزداد ظهور المحتوى اليميني المتطرف على "إكس" بحسب الدراسات الحديثة. كما شهدت دراسة أُجريت من قبل صحيفة واشنطن بوست ارتفاعًا في اهتمام المتابعين بالحسابات الجمهورية على "إكس"، مما يبرز التحول السياسي في المنصة.
وأصبح إيلون ماسك محط أنظار لعدة انتقادات تتعلق بإدارته للمنصة، لاسيما في ما يخص نشر المعلومات المضللة وعدم تخصيص موارد كافية للإشراف على المحتوى. في نفس الوقت، بدأ مارك زاكربيرغ، رئيس شركة "ميتا" المالكة لفيسبوك، في تعديل سياسات الإشراف الخاصة بشركته، ما يعزز المخاوف من انتكاسة في مكافحة خطاب الكراهية. ويرى شافالارياس أن هذا قد يؤدي إلى هجرة رقمية جديدة إلى منصات أخرى إذا استمرت هذه التوجهات.
وفي ظل تزايد هذه التحولات، يُتوقع أن تواصل منصات مثل فيسبوك و"إكس" فقدان المستخدمين لصالح منصات تتيح حرية تعبير أكبر وتحكمًا أفضل في الخصوصية.
تعليقات (0)