- 07:00زيادة كبيرة في ترحيل المغاربة من بلجيكا في 2024
- 06:20مراكش...توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية مبحوث عنه دوليا
- 06:00فتح تحقيق في أحداث الشغب التي شهدتها مباراة الدفاع الحسني الجديدي وشباب المحمدية
- 05:50توقعات أرصاد المغرب لطقس الثلاثاء 26 نونبر
- 23:40برادة: مدارس الريادة حققت نتائج مهمة جدا وبشهادة الجميع
- 22:58قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 26 نونبر 2024
- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
تابعونا على فيسبوك
انطلاق أشغال القمة العالمية للهيدروجين الأخضر وتطبيقاته بمراكش
افتتحت يومه الثلاثاء 19 شتنبر الجاري بمراكش، أشغال الدورة الثالثة للقمة العالمية للهيدروجين الأخضر وتطبيقاته، بمشاركة وازنة لواضعي السياسات ورواد الصناعة وخبراء الأبحاث والمبتكرين العالميين.
هذه الدورة المنعقدة على مدى يومين، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، بإشراف من وزارة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، وتكتل الهيدروجين الأخضر بالمغرب وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، تكتسي أهمية خاصة، لكونها تنعقد في سياق أزمة طاقية عالمية فاقمتها التوترات الدولية والتحولات السياسية المتسارعة.
وخلال الجلسة الإفتتاحية، أكد "محمد يحيى زنيبر"، رئيس "Cluster GreenH2"، أن الإقتصاد الجديد القائم على الهيدروجين الأخضر يشكل فرصة لمواجهة التحديات المرتبطة بالتغيرات المناخية والهجرة، مشددا على أهمية التكوين من أجل صياغة وتنفيذ الإستراتيجيات الصناعية، والسياسات التي تروم ضمان السيادة التكنولوجية، فضلا عن تقاسم التكنولوجيا والتبادلات من أجل تعزيز التعاون الدولي.
وأشار "يحيى زنيبر"، إلى أنه بفضل الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، ولا سيما الميثانول، أصبح الإنتاج الصناعي للمشتقات الكيميائية الخضراء أمرا حتميا.
من جهته، اعتبر "شكيب لعلج"، رئيس الإتحاد العام لمقاولات المغرب، أن إزالة الكربون من الصناعة ضرورة ملحة للتفاعل مع "حالة الطوارئ المناخية"، من خلال استعمال الطاقات المستدامة، لا سيما في قطاع الطاقة الذي ينتج ثلثي انبعاثات الغاز.
وشدد "لعلج"، على أن الهيدروجين الأخضر، باعتباره موردا خاليا من الكربون، من شأنه تغطية الكثير من الإحتياجات خلال العقود القادمة، داعيا إلى تقليص فجوة التكلفة بين الهيدروجين والطاقة الأحفورية، وإقامة تعاون دولي مثمر كفيل بتعزيز الإعتماد على الهيدروجين الأخضر.
أما "هشام الهبطي"، رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، فشدد على ضرورة القطيعة مع مصادر الطاقة الأحفورية، والتفاعل الجاد مع التحديات البيئية التي يواجهها العالم، داعيا إلى ضمان حصول كافة الدول على الطاقة وضمان استقرار السوق العالمية.
وتأتي هذه القمة في ظل سياق عام يتميز بأزمة الطاقة العالمية التي تفاقمت بسبب التوترات والتحولات الجيوسياسية المتسارعة، كما يتخذ هذا الحدث على المستوى الوطني بعدا جوهريا بفضل الدينامية التي أطلقها الملك محمد السادس، بإعطاء تعليماته مـن أجل تفعيل "عرض المغرب" للهيدروجين الأخضر ذي طابع عملي وتحفيزي.