- 13:02ارتفاع حصيلة القتلى في باكستان إلى 36 قتيلا
- 12:39اتفاق مبدئي بين الريال وتشابي ألونسو لقيادة النادي الملكي
- 12:26أربعة أطفال وثلاث نساء ضمن ضحايا عمارة فاس
- 12:11المغاربة يتصدرون قائمة العرب المتوجين بدوري أبطال أوروبا
- 12:00المغرب وموريتانيا: دينامية جديدة تتحدى العدمية في المنطقة
- 11:49الدورى الإنجليزي مُمثَّل ب 6 مقاعد في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل
- 11:37إحصائيات مخيفة 57 ألف مبنى مهدد بالسقوط في المغرب
- 11:31الشرطة الإسبانية تستعين بـ 500 فرد أمن لتأمين الكلاسيكو
- 11:20كوسومار: نحو إنتاج محلي يناهز 600 ألف طن من السكر في 2026
تابعونا على فيسبوك
انتقادات لاذعة لسلطات جهة فاس بسبب مرجان الزيتون
تجدد النقاش العام حول أضرار مادة المرجان في عدة مناطق تشتهر بإنتاج الزيتون بجهة فاس ـ مكناس، مع تصاعد الانتقادات الموجهة إلى السلطات المحلية بسبب تقاعسها في معالجة مشكلات المعاصر الملوثة.
وتشير التقارير البيئية إلى أن لتر واحد من مادة المرجان يمكنه تلوث 1000 لتر من الماء، مما دفع الفعاليات المحلية في إقليمي تاونات وتازة إلى رفع صوت التحذير بشأن عدم الصرامة في معالجة هذا الملف. ويأتي هذا في وقت لا يزال فيه المغرب يواجه تداعيات سنوات الجفاف وندرة المياه.
تُعد مادة المرجان من العوامل السلبية التي تؤثر بشكل كبير على الأراضي الزراعية التي تعتمد على مياه الأنهار والسدود لريّ محاصيلها. كما أن مخلفات الزيتون تؤدي إلى تدهور جودة المياه، مما يهدد الكائنات الحية مثل الأسماك والطحالب.
علاوة على ذلك، تسهم هذه المادة في تدمير التربة واحتوائها على الملوحة، مما يؤثر على جودة الغطاء النباتي ويسبب إتلاف المزروعات. وتُضعف مادة المرجان أيضًا من تدفق المياه وتسبب انسداد قنوات الري، ما يؤدي إلى أضرار كبيرة في نظم السقي.
وعادة ما تكتفي السلطات بإجراء لقاءات تحسيسية مع مالكي المعاصر، مع تسجيل مخالفات قليلة أحيانًا، ولكن النتائج الكارثية لهذا التساهل، وفقًا للعديد من المراقبين، تنعكس سلبًا على البيئة.
ويقوم عدد من أصحاب هذه المعاصر بالتخلص من كميات كبيرة من المرجان في مناطق نائية أو حتى في الأراضي الزراعية والوديان، بدلاً من الاستثمار في حلول بيئية مستدامة.
تعليقات (0)