- 13:03تفشي تشرد المرضى النفسيين يُسائل لفتيت
- 12:40إطلاق الدورة 21 من مهرجان الشواطئ لإتصالات المغرب
- 12:21تراجع عدد المسافرين ببني أنصار
- 12:10الأسماك الروسية تغزو السوق المغربية
- 11:54ارتفاع أسعار الذهب إلى أعلى مستوى
- 11:48الحكم على المفكر بوعلام صنصال وازدواجية منظمات حقوق الإنسان: صمتٌ مريب وفضيحة أخلاقية
- 11:39الـ"فيفا".. قرارات جديدة للحفاظ على صحة اللاعبين واللاعبات
- 11:36تيكتوكر أمريكية تفضح كاميرا سرية داخل شقة للكراء بمراكش
- 11:19كندا.. عاصفة تغرق شوارع مونتريال وتقطع الكهرباء عن عشرات الآلاف
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
انتشار "البوفا" يجر "لفتيت" للمساءلة البرلمانية
وجه "رشيد حموني"، رئيس فريق "التقدم والإشتراكية" بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية "عبد الوفي لفتيت"، طالب فيه بالتدخل العاجل من أجل مواجهة خطر تفشي مخدر "البوفا" المؤثر على عقل وسلوك الشباب.
ولفت "حموني"، إلى أن مواقع التواصل الإجتماعي تعج هذه الأيام، بمقاطع مؤلمة لضحايا ما انتشر في الآونة الأخيرة، في بعض المدن، وبشكل مخيف، من مخدر يدعى "البوفا". مؤكدا أن المخدر يشكل تهديدا حقيقيا للمجتمع ولحياة الشباب، ويسبب معاناة كبيرة للأسر، بالنظر لأضراره الجسيمة على الوضع الصحي والإجتماعي والقتصادي والأمني.
وأوضح البرلماني عن "الكتاب"، أن المخدر الجديد بات يغزو عددا من أحياء بعض مدننا، ولا سيما الأحياء الهامشية والفقيرة، وذلك بسبب سعره المنخفض وسرعة الإدمان عليه. وطالب بالكشف عن الإجراءات التي ستقوم بها وزارة الداخلية من أجل الحد من انتشار وتوزيع وتعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية ومحاربتها، بكل أنواعها، وعلى رأسها مخدر "البوفا".
كما وجهت قبل ذلك، النائبة البرلمانية عن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، "فاطمة التامني"، سؤالا كتابيا إلى رئيس الحكومة "عزيز أخنوش"، بشأن التدابير والإجراءات "المستعجلة"، التي تعتزم الحكومة القيام بها، قصد وقف ترويج مخدر "البوفا".
وقالت "التامني"، إن الوضع مقلق للغاية في ما يخص انتشار مخدر "البوفا"، بين الشباب والشابات، عاطلين وطلبة وكذلك بين القاصرين، خصوصا وأنه يباع بثمن رخيص جدا خلافا لباقي المخدرات، مما جعله سريع الإنتشار بشكل كبير في المغرب. موضحة أن تصريحات لعدد من الأشخاص المدمنين على هذا المخدر، تفيد "كونهم يواجهون صعوبات في التحكم في أنفسهم، وأيضا في محاولة التخلص من الإدمان بالنسبة لبعض المدمنين".
وأبرزت البرلمانية عن فيدرالية اليسار، أن الأمر ينذر بمشاكل اجتماعية خطيرة داخل المجتمع، سواء في علاقة الشباب بمحيطهم أو ما يشكله من خطورة على صحتهم وتوازنهم بل وعلى حياتهم، وكذلك في ما يتعلق بنساء، أمهات لأطفال، من حيث فقدانهن لتوازنهن النفسي، الأمر الذي يهدد حياة هؤلاء الأطفال.
واستفسرت "أخنوش" عن الإجراءات التي ستتخذها حكومته من النواحي الأمنية والحمائية والعلاجية وكذا التحسيسية، للتصدي لترويج هذا المخدر الذي بات "يخرب البيوت ويلقي بالشباب إلى التهلكة، ويدفع مستهلكيه للإنتحار، وردع متاجريه وموزعيه درءا للمخاطر المحدقة بشبابنا وشاباتنا"، حسب تعبيرها.
وأثار تفشي مخدر "البوفا" في المغرب لاسيما بين الشباب والمراهقين نقاشا واسعا على منصات التواصل الإجتماعي، أمام تصاعد الأصوات المطالبة بحملات أمنية لمكافحة انتشاره وتوقيف مروجيه.
و"البوفا" أو "كوكايين الفقراء"، هو عبارة عن بقايا مخدر الكوكايين التي يتم طهيها على نار هادئة مع مواد كيميائية من بينها الأمونياك لتتحول إلى مادة شبيهة ببلورات الكريستال، ويتم استهلاك هذا المخدر عن طريق الإستنشاق أو التدخين، ويتراوح ثمنه ما بين 50 و60 درهما للغرام الواحد.