- 09:23انهيار سور بفاس يرسل 6 أشخاص إلى المستعجلات
- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
- 07:59فتاح ترد على أنوار صبري بخصوص تفويت قطع أرضية لأملاك الدولة بسيدي يحيى الغرب
- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
تابعونا على فيسبوك
النيابة العامة تفصل في ملف التلميذ المتهم بـ"تحريف النشيد الوطني"
قالت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالقصر الكبير، اليوم الإثنين 30 شتنبر كلمتها الأخيرة في واقعة استجواب التلميذ المتهم بـ "تحريف النشيد الوطني" بمتابعته في حالة سراح، وذلك من خلال حفظ الملف.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى يوم السبت المنصرم، حيث قام مدير المؤسسة باحتجاز التلميذ بمكتبه والاتصال بالشرطة بعد أن ردد النشيد الوطني بشكل حاطئ؛ حسب شهادة المدير وزملاء التلميذ.
واقتاد عناصر الشرطة التلميذ البالغ من العمر 17 سنة إلى مفوضية الشرطة ووضعوه رهن الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالقصر الكبير قبل أن يتم تسليمه لوالده.
بلاغ موقع من مدير المؤسسة التعليمية، جاء فيه أن استدعاء الشرطة واستجواب التلميذ يدخل في صميم عملية التوعية والتحسيس بخطورة الإخلال بالاحترام الواجب للعلم والنشيد الوطني من الناحية القانونية فضلا عن الجانب الأخلاقي.
وأثارت هذه الواقعة موجة من ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرة أن المدير كرجل تعليم في المقام الأول كان حري به أن ينهج المقاربة التربوية عوض الأمنية.
ولم يتأخر رد الاستاذ، الذي استفسره مديره، بإحدى الثانويات بمدينة القصر الكبير، كثيرا، حول ضحكه وحديثه أثناء تأدية النشيد الوطني، وقيام تلميذ بتحريف كلمات النشيد، مما دفع بالمدير إلى إخبار الشرطة.
وفي معرض رده على الاستفسار، كتب الأستاذ: "لم أكن سيدي المدير منشغلا حينها بشيء أكثر من انشغالي بكونك منشغلا بي، و هذا ما أثار حفيظتي و جعلني مستغربا ، فلقد كان من الأجدر التركيز على ترديد النشيد الوطني، و أداء تحية العلم بكل وطنية".
وعن استفساره بسبب الضحك، كتب الأستاذ مبررا ذلك: "أما فيما يخص ادعاءك أني كنت أضحك حينها، فهو أمر حقيقي، لكن الأمر لم يعد سوى ابتسامة فخر و اعتزاز بانتمائي لهذا الوطن الأبي، و الضحك درجات تختلف باختلاف المتلقي".
فابتسامتي، يضيف الأستاذ: "كانت ملء فمي بقدر حبي لوطني العزيز، هذا إن لم تكن تمانع في منحي لوطني إبتسامة الهوية، و صدق الانتماء لبلد عزيز على قلوبنا، حري بنا أن نفتخر به و نبتسم لأجله، لأن أرضه حبلى بالابتسامة، كابتسام الوليد ، فابتسم سيدي المدير بفخر و اعلم ان الذي نفسه بغير جمال، لا يرى في الوجود شيئا جميلا، يحيا المغرب و ابتسامتي فداء لبلدي".