• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

المغرب يدين بالأمم المتحدة الإستفزازات المتكررة ل"البوليساريو" في الكركرات

الأحد 07 يناير 2018 - 14:00

شدد عمر هلال، السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، في تصريح له السبت 06 يناير، على أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، يشاطر المملكة المغربية بشكل كامل قلقها العميق إزاء انتهاكات الإتفاقات العسكرية والتهديدات بخرق وقف إطلاق النار من طرف "البوليساريو"، في منطقة الكركرات بالصحراء المغربية.

وقال هلال، إن المغرب اتخذ مساعي على جميع المستويات منذ ظهور أولى عناصر جبهة "البوليساريو" في المنطقة العازلة بالكركرات في 3 يناير الجاري. مضيفا أن هذه العناصر وبعد اعتراض سبيل المشاركين في "رالي تحدي الصحراء"، اضطرت إلى مغادرة المكان بأمر من "المينورسو".

وأكد الدبلوماسي المغربي، أن المملكة تدين بشدة هذه الأعمال الإستفزازية المتكررة التي تقوم بها "البوليساريو"، والتي تنتهك الإتفاقات العسكرية، وتهدد وقف إطلاق النار القائم منذ سنة 1991 وتمس بشكل خطير بالأمن والإستقرار في المنطقة، معتبرا أن هذه التحركات غير المسؤولة من طرف "البوليساريو" تشكل تحديا للمجتمع الدولي وإهانة للأمين العام ولمجلس الأمن. مشيرا إلى أن المملكة دعت كافة محاوريها لتحمل مسؤولياتهم فورا وبشكل حازم ومطالبة "البوليساريو" بمغادرة منطقة الكركرات بشكل فوري ودون قيد أو شرط.

وتابع المتحدث ذاته، أن البيان الذي أدلى به الأمين العام للامم المتحدة واضح وقوي في الأمر الموجه إلى "البوليساريو" كي لا تعيق، بأي شكل من الأشكال، حرية التنقل المدني والتجاري. وهو ما يشكل رفضا قاطعا وقويا لإستفزازات "البوليساريو" ولعرقلتها لحرية التنقل في المنطقة العازلة في الكركرات. مؤكدا أن الأمين العام وجه رسالة مباشرة وحازمة إلى "البوليساريو" من خلال تأكيده على ضرورة "عدم اتخاذ أي إجراء قد يشكل تغييرا في الوضع الراهن في المنطقة العازلة". موضحا أن تواجد "البوليساريو" بالكركرات غير قانوني لأنه ينتهك الإتفاقات السارية ويسعى لتغيير وضع المنطقة.

وكانت ميليشيات "البوليساريو"، قد عادت مرة أخرى إلى منطقة الكركرات في الصحراء المغربية على الحدود مع موريتانيا، وقامت بوضع حاجز للمراقبة عن طريق سيارة رباعية الدفع، ما تسبب في عرقلة سير منظمي رالي "موناكو داكار"، إلى أن تدخلت قوات "المينورسو" وأجبرتهم على التراجع.


إقــــرأ المزيد