- 23:50المغرب يشارك في البطولة العربية للغولف للناشئين والسيدات بمصر
- 23:30طنجة تحتضن أكبر معرض تشكيلي للفن السلفادوري في إفريقيا
- 23:10مهرجان الدار البيضاء للسينما المستقلة يكرّم الفنانة فاطمة خير
- 22:50الرباط تحتضن الدورة الخامسة لأسبوع الفيلم الإيفواري
- 22:30علامة "منتج العام المغرب" تعلن عن الفائزين في حفل أبريل المقبل
- 22:24كأس ملك إسبانيا...ريال مدريد إلى النهائي بعد فوز مثير على سوسيداد
- 22:17الحكومة تناقش إصلاحات الضمان الاجتماعي ورواتب الشيخوخة
- 22:15اعتقال صاحب فيديو الاعتداء بالسلاح الأبيض
- 22:03العثور على جثة مجهولة يستنفر أمن بني ملال
تابعونا على فيسبوك
المغرب يأسف للوضعية الحرجة لساكنة مخيمات تندوف
في كلمة المملكة بمناسبة الدورة 73 للجنة التنفيذية لبرنامج المفوضية العليا للاجئين، الأربعاء 12 أكتوبر الجاري، وصف السفير "عمر زنيبر"، الممثل الدائم للمغرب بجنيف، تفويت الجزائر لسلطتها ومسؤوليتها تجاه مخيمات تندوف، إلى جماعة انفصالية مسلحة، بأنه وضعية استثنائية غير مسبوقة في القانون الدولي.
وأعرب "زنيبر"، عن الأسف للوضعية الحرجة التي يعيشها سكان مخيمات تندوف، مذكرا بأن التموقع الجغرافي للمخيمات على التراب الجزائري وإدارتها من قبل جماعة انفصالية مسلحة يشكلان وضعية استثنائية وغير مسبوقة من وجهة نظر القانون الدولي. مشددا على أنه لا مجال لتفويض سيادة مسؤولية دولة لفاعل غير دولتي مسلح على ترابها، على غرار الوضع في مخيمات تندوف التي تديرها ميليشيات فوتت لها الجزائر سلطتها، في خرق للقانون الدولي.
وذكر السفير المغربي، بأن لجنة حقوق الإنسان للأمم المتحدة قد سجلت شهادتها على هذا الصعيد في ملاحظاتها النهائية على التقرير الدوري الرابع للجزائر، المعتمد في يوليوز 2018. داعيا المجموعة الدولية، بما فيها المانحين والمنظمات، إلى مواجهة الجزائر بمسؤوليتها في تمكين المفوضية العليا للاجئين من إحصاء الساكنة المحتجزة طبقا لما تقره قرارات مجلس الأمن، وآخرها القرار 2602 (2021) الذي يدعو إلى تسجيل المحتجزين في مخيمات تندوف.
وأشار دبلوماسي المملكة، إلى تقرير مكتب المفتشية العامة للمفوضية العليا للاجئين الذي ينص بهذا الخصوص على أن "غياب تسجيل ساكنة من اللاجئين خلال فترة ممتدة على هذا النحو يمثل وضعية غير عادية وفريدة في مسار المفوضية العليا للاجئين". وخلص إلى أن غياب هذا الإحصاء يجعل من المستحيل تقييم حاجيات المحتجزين من المساعدات الغذائية التي يتم تحويلها من قبل الإنفصاليين ورعاتهم، كما وثقته الهيئات الدولية.
وكان خبراء إسبان، قد أكدوا أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن البعد الإنساني للنزاع الإقليمي بشأن الصحراء المغربية، يبرز المسؤولية "الثابتة" للبلد الحاضن لمخيمات تندوف.
تعليقات (0)