- 23:12تفكيك مستودع خمور غير مرخص وضبط أزيد من 2000 قنينة
- 22:03المنتخب الوطني يهزم تونس بثنائية استعدادا لكان المغرب
- 21:42بايتاس يعترض على تبليغ الجمعيات عن الفساد
- 21:18بلاغ هام من وزارة التربية الوطنية يخص المنح المدرسية
- 20:59إنزكان.. مواطنون "مشردون" قبيل العيد بسبب النقل
- 20:35أوقاف طنجة تكشف عن أماكن وتوقيت إقامة صلاة عيد الأضحى
- 20:13توقف جزئي في ترامواي البيضاء صباح العيد
- 19:53سحب مياه معدنية شهيرة بأمريكا لهذا السبب
- 19:32“الفساد الجامعي" يدفع نقابة للتعليم العالي للتصعيد
تابعونا على فيسبوك
المغرب يأسف للوضعية الحرجة لساكنة مخيمات تندوف
في كلمة المملكة بمناسبة الدورة 73 للجنة التنفيذية لبرنامج المفوضية العليا للاجئين، الأربعاء 12 أكتوبر الجاري، وصف السفير "عمر زنيبر"، الممثل الدائم للمغرب بجنيف، تفويت الجزائر لسلطتها ومسؤوليتها تجاه مخيمات تندوف، إلى جماعة انفصالية مسلحة، بأنه وضعية استثنائية غير مسبوقة في القانون الدولي.
وأعرب "زنيبر"، عن الأسف للوضعية الحرجة التي يعيشها سكان مخيمات تندوف، مذكرا بأن التموقع الجغرافي للمخيمات على التراب الجزائري وإدارتها من قبل جماعة انفصالية مسلحة يشكلان وضعية استثنائية وغير مسبوقة من وجهة نظر القانون الدولي. مشددا على أنه لا مجال لتفويض سيادة مسؤولية دولة لفاعل غير دولتي مسلح على ترابها، على غرار الوضع في مخيمات تندوف التي تديرها ميليشيات فوتت لها الجزائر سلطتها، في خرق للقانون الدولي.
وذكر السفير المغربي، بأن لجنة حقوق الإنسان للأمم المتحدة قد سجلت شهادتها على هذا الصعيد في ملاحظاتها النهائية على التقرير الدوري الرابع للجزائر، المعتمد في يوليوز 2018. داعيا المجموعة الدولية، بما فيها المانحين والمنظمات، إلى مواجهة الجزائر بمسؤوليتها في تمكين المفوضية العليا للاجئين من إحصاء الساكنة المحتجزة طبقا لما تقره قرارات مجلس الأمن، وآخرها القرار 2602 (2021) الذي يدعو إلى تسجيل المحتجزين في مخيمات تندوف.
وأشار دبلوماسي المملكة، إلى تقرير مكتب المفتشية العامة للمفوضية العليا للاجئين الذي ينص بهذا الخصوص على أن "غياب تسجيل ساكنة من اللاجئين خلال فترة ممتدة على هذا النحو يمثل وضعية غير عادية وفريدة في مسار المفوضية العليا للاجئين". وخلص إلى أن غياب هذا الإحصاء يجعل من المستحيل تقييم حاجيات المحتجزين من المساعدات الغذائية التي يتم تحويلها من قبل الإنفصاليين ورعاتهم، كما وثقته الهيئات الدولية.
وكان خبراء إسبان، قد أكدوا أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن البعد الإنساني للنزاع الإقليمي بشأن الصحراء المغربية، يبرز المسؤولية "الثابتة" للبلد الحاضن لمخيمات تندوف.
تعليقات (0)